انصحوني
وكالة الناس –
أنا سيدة أبلغ من العمر 25 عاما، توفي زوجي منذ شهور، وترك لي طفلة رضيعة، وما زلت في العدة، وأقيم في بيت أهلي بعد وفاة زوجي. واخترت أن أربي ابنتي، وأن أكرس حياتي لتربية ابنتي اليتيمة، ولا أريد الزواج؛ لأنني أريد زوجي زوجا لي في الجنة، فكان لي نعم الزوج، وتمنينا أن نكون معا في الجنة، ودعونا الله كثيرا. هل عزوفي عن الزواج اعتراض على أمر الله؟ فقد علمت أن أم الدرداء آثرت زواج الآخرة. هل لي أن أتخذها قدوة؟ وهل وفائي لزوجي له أجر عند الله؟ وهل زوجي يشعر به؟ كما أنني أريد أن أرتدي النقاب للحفاظ على نفسي، ولكن أهلي يرفضون؛ لأنهم يرون أني بذلك أنعزل عن العالم، وأنني بذلك لن أتمكن من الحصول على وظيفة مناسبة، وأنا أريد رضا ربي، والجنة، ولكن أخاف أن أقصر بنقابي على ابنتي، كما أن النقاب للأسف أصبح رمزا للإرهاب في بلادنا، أستخير الله كثيرا، وأدعو الله أن يرزقني الحجاب الذي يرضى به عني ارجوكم انصحوني !