أنكر سهرها عليه 20 عاماً..
أنا شاب عمري تقريبا 19 سنة وبدي حل لأساعد أمي لأنها لا تتوقف عن البكاء ليلا نهارا
والقصة أن أمي تزوجت أبي لأقل من سنه وأنجبتني أنا.. وحصل حادث سير مع أبي أصابه بغيبوبه وبقي في المستشفى..
رفضت أمي أن تتركه او تتزوج غيره .. وكل يوم تقضي اكتر من نصف يومها عنده تحكي معه عن ابنه شو حكى وشو عمل..كانت تحكي معه كإنه عايش معنا.. وكانت تحلق له وتنظف جسمه وترفض أن تترك الممرضات يعملوا له هذه الأمور..
كان الجميع ينصحوها بتركه والالتفات لحالها لانها صبيه وجميلة وهي ترفض .. واستمرت على هذه الحال حوالي 20 سنه إلى أن جاء يوم ما وفتح عيونه وصحي من غيبوته
وصارت أمي من فرحتها تحكي معه وتساعده في النهوض والسير ودربته كأنه طفل من جديد لأكثر من شهر ..لم يتمكن خلالها من التحدث إليها .. ولكنه اول ما تكلم سألها : مين انت ؟؟
فاعتقدت انه فاقد للذاكره ..ولكنه لم يكن كذلك لانها لما اخبرته انها زوجته صرخ وقال : زوجتي صبية وجميلة ، اما انت كبيرة في السن و تجاوزت الاربعين وتركت مع زوجتي طفلا وليدا وتأتي لتخبريني الآن ان هذا الشاب هو ابني ؟؟ فاخبرته أنا ساعتها كم سهرت أمي عليه وتعبت وساعدته واهتمت به وكل شي .. ففاجأنا ببروده قائلا لها :
لم يجبرك احد .. وانا من حقي ان اعيش فانا لم استمتع بشبابي ومن حقي الزواج بشابة جميلة ..
لم تملك أمي أعصابها بعد ما قاله.. وخاصة انه بعد ذلك عاد وباع بعض أملاكه واشترى منزلا جديدا وتزوج فتاة شابة وتركني وأمي لنعيش معا …
كيف يمكنني أن أساعد أمي لتتقبل حجم هذه الطعنة وكل هذا النكران بعد عشرين عاما ؟؟