عادات صباحية سيئة تقوم بها دون ان تشعر
وكالة الناس – لا يوجد روتين صباحي يمكن تعميمه على الجميع، فلكل شخص عاداته الخاصة التي يحضر من خلالها نفسه ليومه. لكن هناك بعض العادات التي يمكن تعميمها والتي تؤسس ليوم غير منتج وغير صحي وغير ممتع على الإطلاق.
فما هي الطقوس الصباحية التي عليك التخلص منها لتنعم بيوم أفضل على كل الصعد؟
تأجيل الاستيقاظ
الجميع يقوم بذلك، يرن المنبه ولا نشعر برغبة في الإستيقاظ ومواجهة ما يحمله لنا هذا النهار فنقوم بتأجيل الإستيقاظ. لكن مشكلة هذه الغفوة التي تستمر لـ ٥ أو ١٠ دقائق تكمن في أنك تبدأ دورة نوم لن تتمكن من إكمالها ما يجعلك تشعر بالإنهاك وليس بالانتعاش كما كنت تأمل.
البقاء في السرير
حسناً لم تؤجل موعد الإستيقاظ لكنك في المقابل قررت البقاء في السرير لبعض الوقت. البقاء في السرير لا فائدة منه على الإطلاق لأن يجعلك تشعر بالخمول، وفي حال كنت تشعر بالإرهاق فبالتأكيد كل ما ستفكر به هو شعورك بالتعب.
استغل ذلك الوقت لجعل نفسك أكثر نشاطاً، وقم بحركات التمدد. إن لم تكن من محبي أي نشاط بدني خلال فترة الصباح قم بحركات التمدد على السرير وبأبسط أشكالها. هذه الحركات البسيطة يمكنها، وفق جامعة هارفرد، أن تجعلك سعيداً وأكثر ثقة بنفسك طوال اليوم.
تفقد بريدك الالكتروني
حسناً، أنت من الاشخاص الذين لا يتفقدون مواقع التواصل صباحاً، وهذه خطوة إيجابية جداً، لكنك في المقابل تقوم بما هو أسوأ.. تفقد بريدك الالكتروني. القيام بذلك هو ضربة قوية لن تتعافى منها طوال يومك والسبب هو أنك وبمجرد إستيقاظك ستجد الرسائل التي تطلب منك القيام بهذا أو ذاك وقد تجد بريداً مزعجاً يجعلك تدخل في نوبة من الغضب. وحين تبدأ نهارك بهذه الطريقة فسيكون من الأيام المريعة بلا أدنى شك.. لذلك قم بتأجيل تفقد البريد حتى موعد وصولك إلى عملك.
عدم ترتيب سريرك
في حال كنت متزوجاً أو أعزباً فأنت غالباً ما تترك مهمة ترتيب السرير لزوجتك أو لأمك أو شقيقتك. لكن مهمة بسيطة كترتيب السرير يمكنها في الواقع تحسين إنتاجيتك خلال اليوم. السبب يرتبط في أنها على المدى البعيد ستتحول الى عادة، والعادة هذه ترتبط بالتنظيم.. وحين تجد نفسك تقوم بخطوتك الأولى نحو عالم أكثر تنظيماً ستجد نفسك أكثر سعادة وقدرة على التركيز.
تناول القهوة
إن كنت تظن بأنك لا يمكنك الإنطلاق في يومك قبل تناول فنجان القهوة اليومي فأنت مخطئ تماماً. الجسم يقوم بإفراز كميات عالية جداً من هرمون كورتيزول الذي ينظم مستويات الطاقة في الجسم بين الساعة الثامنة صباحاً وحتى التاسعة. وعليه فإن قمت بتناول فنجان القهوة قبل ذلك فأنت تدفع الجسم الى إفراز كميات أقل ما يعني أنك لاحقاً ستبدأ بالشعور بالارهاق.
عتمة الصباح
بعض الأشخاص يفضلون تحضير أنفسهم لنهارهم بعيداً عن الأضواء القوية، فيتفادون الإضاءة الساطعة أو فتح الستائر. ساعة الجسم البيولوجية حساسة جداً للضوء والعتمة، فإن كنت من النوع الذي يقوم بروتينه الصباحي في العتمة فأنت تجعلك عقلك يظن بأن الوقت ما زال ليلاً، لكن إن قمت بفتح الستائر أو الاعتماد على إضاءة ساطعة فستشعر بتأثير فوري.
إتخاذ القرارات
عليك التعامل مع دماغك كما لو كان طفلاً إستيقظ للتو ويحتاج لبعض الوقت لإستياعب محيطه. حاول إتخاذ أقل عدد ممكن من القرارات فور إستيقاظك ، ما يعني أنه عليك إختيار ما سترتديه لعملك قبل النوم وليس حين تستيقظ. لا تذهب لأي موعد صباحي قبل ذهابك للعمل، حاول أن تؤجل زيارة البنك أو أي دائرة رسمية لموعد آخر. حافظ على قدراتك الذهنية والعقلية لمواقف أخرى ستصادفك خلال نهارك.