الحليب بالنكهات غير ملائم للأطفال المصابين بالسمنة
خلُصت دراسة علمية إلى أن الحليب بالنكهات قد لا يكون ملائماً للأطفال المصابين بالسمنة، حيث أظهرت أن استهلاكه قد يرتبط باستمرار زيادة نسبة الدهون في الجسم.
وأوضحت الدراسة التي قادها باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية أنه لم يتم رصد أي تغيرات إيجابية في نسبة الدهون في الجسم عند الأطفال المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن، والذين كانوا يشربون الحليب المنكه (بالنكهات).
وأشار الباحثون في مقالة نشرتها /الدورية الأوروبية لعلم التغذية السريري/ إلى أن عدداً محدوداً من الدراسات بحث في الارتباط بين استهلاك الحليب المنكه، والتكوين الجسمي عند الأطفال.
إلا أنهم هدفوا من خلال دراستهم الأخيرة إلى اختبار العلاقات المحتملة بين استهلاك الحليب المنكه من جهة، ودهون الجسم عند الأطفال من جهة أخرى.
وتضمنت الدراسة جمع معلومات عن استهلاك الحليب في سن العاشرة عند أكثر من 2200 طفل.
كما قام الباحثون بتوزيع الأطفال المشاركين في مجموعتين؛ الأولى ضمت الأطفال من مستهلكي الحليب المنكه، والثانية جمعت من صنفوا من فئة غير المستهلكين. كما تم جمع معلومات عن وزن الطفل ونسبة الدهون في جسمه، وذلك عند بلوغه سن الحادية عشرة والثالثة عشرة.
وحسب نتائج الدراسة؛ فقد تبين أن الأطفال المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن، ممن استهلكوا الحليب المنكه، كانوا الأقل ميلاً لإظهار انخفاض في نسبة الدهون في أجسادهم بمرور الوقت، مقارنة مع الأطفال من فئة غير المستهلكين لهذا النوع من منتجات الحليب.