عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

سحب العصب بـ160 ألفاً.. كوابيس زيارة طبيب الأسنان في سوريا

يشكّل ارتفاع تكاليف طبابة الأسنان في مناطق سيطرة النظام السوري، عقدة نفسية مزمنة تُضاف إلى الألم الرهيب المصاحب لعلل الأسنان لدى المواطن، وليضعه بين خيارين أحدهما أشد مرارة من الآخر: الصبر على ذلك الألم أو دفع مئات الآلاف من الليرات السورية، وغالباً ما يقع الخيار على الأول.

وبحسب ما رصدت وسيلة إعلام محلية، فقد تجاوزت كلفة “سحب العصب” الواحد راتب الموظّف من الدرجة الأولى، إذ تصل القيمة إلى نحو 160 ألف ليرة سورية، تلحقها كلفة “حشوة” السنّ المسحوب عصبها، والتي تتراوح بين 40- 50 ألفاً، ليصبح مجموع العملية التي لا تستغرق في معظم الأحيان أكثر من جلسة واحدة لدى طبيب الأسنان، 200 ألف ليرة.

ويصف المصدر زيارة طبيب الأسنان بأنها باتت أشبه بالكابوس “والهواجس الثقيلة التي تؤرق جميع الناس، بعد أن أصبحت كلفة السن الواحدة تحتاج لقرض مصرفي، إن فكر صاحبها بالعلاج”.

علاج الأسنان.. من 40 ألفاً إلى أكثر من مليونين

وبالعودة إلى الأسعار، فقد تراوحت كلفة سحب العصب للسن الواحدة بين 70- 160 ألف ليرة، وكلفة الحشوة التجميلية المعروفة بـ “الضوئية” وصلت إلى 50 ألف ليرة، بينما تكلّف الحشوة العادية (البيضاء) 40 ألف ليرة سورية.

أما أجهزة تقويم الأسنان، فقد وصلت كلفة التقويم الثابت، وفق المصدر ذاته، إلى مليونين و500 ألف ليرة، وتجاوز سعر التقويم المتحرك للأطفال المليون ليرة، بحسب الطبيب والحيّ الذي تقع فيه العيادة، أما كلفة تلبيس سنّ “الخزف” فوصلت  إلى 150 ألف ليرة، و”الزيركون” إلى 250 ألف ليرة.

زراعة وتبييض الأسنان

وبما يتعلّق بزراعة الأسنان، فقد تصل كلفة زراعة السن الواحدة إلى 700 ألف ليرة، وإلى مليون ليرة في بعض العيادات. أما عملية تبييض الأسنان، فقد وصلت كلفة التبييض العادي إلى 45 ألف ليرة والليزري إلى 300 ألف ليرة سورية.

أما “فينير” الأسنان، فقد سجّلت كلفة السن الواحدة 325 ألف ليرة؛ أي إن عملية تسوية “فينير” الأسنان الأمامية، العليا والسفلى، بمعدل 4 أسنان لكل فك، فستصل الكلفة وسطياً إلى نحو مليونين و600 ألف ليرة سورية.

 ويلفت المصدر إلى أن الأسعار المذكورة قد تم الحصول عليها من داخل “منطقة شعبية”، أما التكاليف في المناطق السكنية ذات التنظيم الحديث قد تصل إلى ضعف الأرقام المذكورة سالفاً، و”بذلك يخرج علاج الأسنان من حسابات المواطنين كغيره من الضرورات الأخرى، العلاجية أو الأساسية”، وفق ما أورد المصدر.