عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

السعر والفعالية .. هذا ما نعرفه عن دواء ليكمبي لعلاج ألزهايمر

وكالة الناس – كثر الحديث في العالم أجمع عن “ليكيمبي”، وهو دواء جديد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لمعالجة المراحل الأولى من مرض ألزهايمر، فما هي أبرز المعلومات التي نعرفها عنه حتى الآن؟.

يعد ألزهايمر من الأمراض التي تؤثر بشكل كبير جدا على حياة الإنسان، وتضع ضغوطا نفسية هائلة على المحيطين بالمريض، الذين يشاهدونه “يرحل” تدريجيا وتختفي ملامح شخصيته شيئا فشيئا.

وما يزيد الأمر صعوبة، أن العلم لم يتوصل إلى علاج فعال للمرض حتى الآن، بالرغم من الجهود الحثيثة في هذا المجال، لذا فإن الإعلان الأخير عن موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية عن عقار جديد من شأنه أن يبطئ التدهور المعرفي في المراحل الأولى من المرض، شكل ثورة في عالم الطب.

*ما ينبغي معرفته عن الدواء الجديد

العقار اسمه “ليكيمبي” (Leqembi)، ومعروف أيضا بتسمية لوكانيماب (lecanemab).

يشكل “ليكانيماب” مكوّنه النشط، ويُعطى للمرضى عن طريق الوريد مرة كل أسبوعين.

البيانات الأولية للتجارب على ليكيمبي نُشرت في سبتمبر، وأظهرت أن الدواء أبطأ التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر بنسبة 27 بالمئة، خلال فترة 18 شهرا.

العقار من تطوير شركتي “إيساي” اليابانية، و”بيوجين” الأميركية.

*كيف يعمل؟

الدواء يستهدف رواسب بروتين “أميلويد”.

لويحات “أميلويد” تتشكل حول الخلايا العصبية لمرضى ألزهايمر، وتدمرها على المدى الطويل، مما يتسبب في فقدان الذاكرة.

*آثار جانبية

إدارة الغذاء والدواء الأميركية، كشفت أن هناك “آثار جانبية” سلبية ظهرت خلال التجارب.

حذرت الإدارة من تشوهات مرتبطة بالأميلويد، قد تؤدي إلى تورم مؤقت في مناطق من الدماغ، يزول عادة بمرور الوقت.

قد يكون التورم مصحوبا ببقع صغيرة من النزيف، في أو على سطح الدماغ.

بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض، مثل الصداع والارتباك والدوخة وتغير في الرؤية والغثيان ونوبات.

قد تحدث كذلك ردود فعل مرتبطة بحقن المادة في الوريد، مع أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، والغثيان، والقيء، وتغيرات في ضغط الدم.

وسيتعين على مرضى ألزهايمر وأطبائهم أن يقرروا ما إذا كانت هذه المشكلات تستحق التحمل مقارنة مع فائدة الدواء، والتي من المحتمل أن ترقى إلى إبطاء المرض لعدة أشهر.

سكاي نيوز عربية