العلاج الكيميائي اثاره قاتلة وهو ليس علاجا للسرطان
وكالةالناس – وصف مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، دراسة طبية تناقلتها وسائل الإعلام العالمية والمحلية تحذر من خطورة العلاج الكيميائي على حياة مرضى السرطان، بأنها ‘معلّقة هجائية تفتقر إلى’ألف باء’ البحث العلمي، وإلى المعلومة التي تستند الى الإحصاء’ .
وكان موقع ‘ Healthyfood ‘ الأميركي، قد نشر تقريرا عن دراسة تشكل صدمة كبرى لمرضى السرطان، بل للبشرية كلها، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن العلاج الكيميائي لا يشكل علاجا لمرض السرطان، وهو مجرد خدعة من الأطباء وشركات الأدوية الكبرى بهدف الربح.
وأوضحت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالسرطان لا يموتون بسبب المرض، لكن من العلاج الكيماوي وشدة الألم الناتج عنه.
الدكتور عاصم منصور بيّن بدوره، أن العقدة الأكبر في علاج السرطان، تكمن في أن المركبات الكيمائية في معظمها أشبه بالقنابل العمياء التي لا تفرق بين الخلايا المصابة وتلك السليمة، وإن كان تأثيرها على الأولى أقوى.
وأقر منصور، في معرض رده على استفسارات، بان الأثار الجانبية بالغة الخطورة للعلاج الكيماوي والتي قد تكون أحياناً قاتلة، حسب تعبيره، إلا أنه أردف قائلا ‘ لكن الثابت، أيضا، أن هذا العلاج كان حجر الزاوية في كل النجاحات التي تحققت في علاج السرطان عبر العقود الماضية، لافتا إلى أن نسبة الشفاء من مرض مميت كـ’لوكيميا الدم’ عند الأطفال تبلغ 90 %.
وأشار منصور إلى انه كطبيب مختص في هذا المجال، يدرك تماما أن هذه النجاحات لا تنسحب على أنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الرئة والبنكرياس وغيرهما.
ونوه إلى أنه ما تزال أمامنا طريق طويلة قبل الاحتفال بالقضاء المبرم على هذا المرض. لكن ‘ما لا يدرك كله لا يترك جله’، على حد تعبيره.
وختم الدكتور عاصم منصور حديثه مطمئناً مرضى السرطان بقوله ‘ إن التعامل السليم والعقلاني مع المرض والدواء يكمن في المفاضلة بين جلب المصلحة وتحمل المفسدة الناتجة عنه، ومدى تغليب أحدهما على الآخر، إلى أن يأتي اليوم الذي تتحول فيه ‘قنابل’ العلاج العمياء إلى أخرى ذكية مبصرة. وقد تؤسس العلاجات المُوَجَهَة أو ‘الطب الشخصي’، أو حتى العلا