عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

أغذية الشتاء الطبيعية مليئة بالفيتامينات والمعادن

وكالة الناس – الطبيعة تزودنا في كل فصل بما نحتاج اليه للتعايش مع التغيرات الجوية وفصل الشتاء يزخر بالفواكه والخضراوات التي تمنح الجسم الفيتامينات والمعادن اللازمة لمنح الجسم المقاومة الطبيعية ضد الأمراض ونزلات البرد، وفيما يلي استعراض لبعض منها:

القشطة
تعد فاكهة القشطة من أكثر أنواع الفاكهة التي تحمل قيمة غذائية عالية يجهلها الكثير من الناس؛ حيث تمتاز بمذاقها الطيب والحلو.
وتلفت اختصاصية التغذية ربى العباسي إلى القيمة الغذائية العالية لفاكهة القشطة؛ حيث تحتوي على مجموعة من الفيتامينات “أ، ب، ج”، بنسبة أعلى مقارنة بالفواكه الأخرى، إضافة إلى احتوائها على المواد الضرورية والمهمة لجسم الإنسان مثل؛ البروتين، الدهون والكربوهيدرات.
ولا تقتصر فائدة فاكهة القشطة، وفق العباسي، على القيمة الغذائية فحسب، بل تستخدم هذه الفاكهة في علاج الكثير من الأمراض، خصوصا السرطان.
وتؤكد العباسي أن تركيب ثمرة القشطة يستهدف الخلايا السرطانية ويقتلها، لافتة إلى أن العديد من الأبحاث العلمية التي أجريت على هذه الفاكهة، أثبتت أن تناولها يساعد على التخلص من الخلايا السرطانية، خصوصا سرطان القولون والصدر والرئة والبنكرياس.
ويمنح تناول القشطة المريض الطاقة التي تمنحه الشعور بالحيوية والنشاط، خصوصا في فترة العلاج؛ حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أن فعاليته تقتل الخلايا السرطانية فقط بدون المساس بالخلايا السليمة، على العكس من العلاج الكيميائي.
ويستخدم منقوع الأوراق والجذور من فاكهة القشطة في علاج أمراض المعدة لفوائدها الطبية، ومن جانب آخر تمتاز الفاكهة الخضراء باحتوائها على مادة أنثوسيانين التي تكسب الفاكهة والخضراوات اللون الأحمر، الأرجواني والأزرق، وفق العباسي.
وتشير إلى وجود هذه المادة في الكرز والتوت والعنب الأحمر والفراولة والشاي والجزر والفجل الأحمر.
وتلفت العباسي إلى احتواء هذه الأطعمة على الكثير من المركبات المضادة للأكسدة، إلى جانب دورها في مقاومة الأمراض التي تصيب المعدة والأمعاء.
وتضيف العباسي أن هذه الفواكه؛ كالكرز مثلا تحتوي على مواد كيماوية، يمكن أن تحرض خلايا البنكرياس على إفراز الأنسولين، الذي يساعد في السيطرة على مستوى السكر في الدم.
وقال باحثون من جامعة “أوهايو” إن تناول هذا النوع من الفاكهة لا يبطئ النمو السرطاني فحسب، بل يقضي على 20 % من الخلايا السرطانية، مشيرين إلى أن أصباغ “أنثوسيانين” في الجزر الأسود والفجل تبطئ من نمو الخلايا السرطانية بنسبة عالية.
البطاطا الحلوة
وتشير العديد من الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة إلى حقيقة أهمية تناول هذه الفاكهة ودورها في مقاومة مرض السرطان وعلاجه، مؤكدين أنه من باب أولى تناوله للوقاية منه أيضا.
القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة عالية؛ حيث إن كل 100 غرام تحتوي على 123 سعرا حراريا وهي تحتوي على نسبة جيدة من البروتين والألياف الغذائية بالإضافة إلى احتوائها على نسبة جيدة من الفيتامينات والمعادن أهمها فيتامين B6،C،A، حمض الفوليك، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم والحديد.
فوائد واستعمالات البطاطا الحلوة عديدة منها: مضاد للتشنج والمغص وتساعد في علاج غثيان المرأة الحامل.
وتساعد في علاج أوجاع الأعصاب والحازوقة التشنجية، وهي مغذية جداً وسهلة الهضم وتسهم في تسهيل عملية الإخراج كونها غنية بالألياف.
وتخفف من عوارض القرحة والتهاب القولون، وتحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامين C التي تلعب دوراً كبيراً في الوقاية من السرطان وأمراض القلب وعلى كمية من البيتاكاروتين الذي يحمي البشرة من أشعة الشمس.
وتساعد أولئك الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية وتسهم في تطهير الجسم من رواسب المواد المعدنية الثقيلة مثل الرصاص، الزئبق والنحاس، وتخفف عوارض الروماتيزم وتساعد في عملية امتصاص الحديد في الجهاز الهضمي.
الكستناء
تعد ثمار الكستناء من أهم الأصناف الغذائية التي تحمل قيمة غذائية عالية؛ حيث تحتوي على 35 % من وزنها ماء، وهي غنية جدا بالنشويات؛ حيث تبلغ نسبتها 40 %، وفق ما أكدته اختصاصية التغذية ربى العباسي.
والكستناء غنية أيضا بالأملاح المعدنية، وخصوصا البوتاسيوم، كما تحتوي على الكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والكبريت والكلور والفوسفور، إلى جانب مجموعة من الفيتامينات الضرورية للجسم مثل؛ (ب1) و(ب2) والكثير من فيتامين (ج) المهم لسلامة العظام والأسنان، وكذلك مهمة للجهاز العصبي والعضلات والتئام الجروح وغيرها.
وفي الجهة المقابلة، فإن في محتوى الكستناء من البروتين، كما تقول العباسي، القليل وتقدر نسبته بـ2 %. كما أنها مماثلة لغيرها من الأطعمة النشوية؛ كالبطاطا والذرة الحلوة، التي تتألف أساسا من النشا، وتحتوي على بروتينات نباتية ذات جودة عالية.
وتجد العباسي الكستناء من الأصناف المغذية للأطفال والداعمة لنموهم، وهي غذاء مسمن لارتفاع محتواها الحراري، مشيرة إلى أن حبتين من الكستناء توفران للجسم حوالي 30 سعرا حراريا.