ماذا تفعل إذا ابتلعت جسمًا غريبًا حتى لا تختنق بالبطء وتحافظ على حياتك؟

1- انحناء الجسم والرأس لأسفل

2- الطرق أعلى الظهر

3- الضغط بالذراعين على البطن

4- التوجه للمستشفى حال عدم خروجه

وكالة الناس – مع ظهور حالات لابتلاع أجسام غريبة وخطرة على المعدة خلال الفترة الماضية، مثل موبايل صغير وبطارية وسكين، مما يشكل تأثيرًا خطيرًا على الجسم، وقد يستدعى تدخلًا جراحيًّا، يجب أن نعرف كيفية التصرف مع الشخص حال تعرضه لمثل هذه الأمور

الدكتور موريد مكرم، استشارى أول الجراحة العامة، أكد أن الأجسام الغريبة التى يتم ابتلاعها قد تكون عملات معدنية وهى الأكثر شيوعًا أو أجسامًا حادة مثل الإبر، والدبابيس، والأزرار المعدنية أو البلاستيكية، والمجوهرات وأحيانًا البطاريات الليثيوم أو الرصاص

وقال مكرم لـ«صحتك بالدنيا»: «يحدث الابتلاع غالبًا بصورة عفوية من الأطفال الصغار أو الرضع أو ذوى الإعاقة العقلية، وأحيانًا يتم عمدًا مثل ابتلاع النقود الورقية أو بعض المخدرات بغرض التهريب

بعد لفها فى البلاستيك، أو الموبايل الصغير كما حدث منذ أسابيع قليلة لشاب تراهن مع أصدقائه، وتتركز خطورة ذلك فى إمكانية انحشار هذه الأجسام وبالأخص الحادة منها فى البلعوم أو أعلى المرىء، مما قد يؤدى إلى الاختناق أو زيادة فى إفراز اللعاب، ودخوله مجرى التنفس، وقد يحدث ذلك مضاعفات خطيرة مثل الالتهابات الرئوية، وبالأخص فى الأطفال، وقد يؤدى أيضًا إلى الوفاة».

 

 

وأضاف مكرم: «حال حدوث ذلك لابد من التدخل السريع بعمل بعض الإسعافات الأولية تشمل: انحناء الجسم والرأس لأسفل والطرق أعلى الظهر مع الضغط بكلتا الذراعين على البطن، وبالنسبة للأطفال الصغار أو الرضع يتم حملهم على الذراع»، مشيرًا إلى أن الأمر قد يتطلب سرعة نقل الحالة إلى المستشفى، لاستخراج هذا الجسم تحت مخدر عام بواسطة المنظار، إذا كان محشورًا أعلى المرىء أو المعدة.

 

 

وأوضح استشارى الجراحة أن خطورة هذه الحالات تتمثل فى إمكانية حدوث نزيف داخل الأمعاء أو الانحشار وحدوث الانسداد المعدى أو المعوى، أو حدوث ثقب فى جدار الأمعاء وتسريب محتوياتها إلى التجويف البريتونى للبطن، وإذا لم يتم التدخل جراحيًّا بسرعة قد يحدث تسمم بكتيرى دموى يؤدى إلى الوفاة.

 

 

وتابع: «لحسن الحظ غالبية الأجسام الغريبة تمر فى القناة الهضمية، وتنزل مع الإخراج بعد فترة قد تصل إلى أيام دون حدوث مضاعفات، ويتم ملاحظة ومراقبة الطفل أو الشخص البالغ، أثناء ذلك، مع عمل أشعة على الصدر والبطن.