شاهد … مخاطر تلقي الأطفال لقاح (كورونا)
وكالة الناس – أوصت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين (JCVI) في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه لا ينبغي تطعيم الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن (12) عامًا، إلا إذا كانوا ضعفاء البنية و يعيشون مع أشخاص يعانون من أمراض مزمنة.
ولكن جاء تعديل للقرار بالسماح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (16 – 17) عامًا بتلقي اللقاح بشكل روتيني، وفق ما ورد في صحيفة (الغارديان البريطانية).
ما فائدة تطعيم الأطفال؟
لايظهرعلى معظم الأطفال أعراض الاصابة بفيروس (كوفيد-19)، ولكن هنالك نسبة من الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض، وتقدر الدراسات أن جزءًا بسيطًا من تلك المجموعة الفرعية، تُظهر أعراضًا لمدة تزيد عن أربعة أسابيع، خاصة البالغين الذين يعانون من حالات كامنة، بما في ذلك الإعاقة العصبية أو متلازمة داون أو كبت المناعة، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بفيروس (كوفيد-19).
وأثبتت الدراسات الحديثة، أنه على الرغم من ضعف المخاطر التي يتعرض لها الأطفال والمراهقون من الإصابة بفيروس (كورونا) منخفضة للغاية، إلا أنهم ليسوا غائبين تمامًا.
وفي الوقت نفسه ، تم تقديم حجة لتطعيم الأطفال لجعله أكثر أمانًا لهم في المدرسة، وكذلك فكرة أن تطعيم الأطفال يمكن أن يكون أيضًا استراتيجية، تحمي البالغين الضعفاء الذين يمكن أن ينقلوا المرض إليهم.
ما هي مخاطرتلقى الأطفال لقاح (كورونا)؟
أوصت دول مثل الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا وألمانيا بضرورة تطعيم الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا.
ووافقت وكالة الأدوية في المملكة المتحدة(MHRA)، على استخدام لقاح (Pfizer / BioNTech jab) لمن هم أكثر من 12 عامًا.
وفي المقابل، وثقت التقارير الطبية العالمية عن حالات نادرة من التهاب عضلة القلب، وهي حالة قلبية التهابية مرتبطة باللقاح ودفعت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين (JCVI) إلى الحد من توصياتها للأطفال المعرضين للخطر في المملكة المتحدة.
وقال آدم فين ، أستاذ طب الأطفال في جامعة بريستول وعضو في (JCVI) :” إنه كان هناك إلى حد كبير دليل لا جدال فيه على أن التهاب القلب كان إشارة أمان حقيقية، مضيفًا أن هناك معدلات مختلفة من الآثار الجانبية بين الجنسين”.
لكن القرار كان مثيرًا للجدل، حيث طالب بعض العلماء بإتاحة البيانات التي اعتمدت عليها (JCVI) للجمهور، ونشرت مجموعة من العلماء في المملكة المتحدة مسودة تشير إلى أن تطعيم (3.9) مليون شخص في إنجلترا تتراوح أعمارهم بين (12 -17) عامًا قبل إعادة فتح المدرسة في أيلول/ سبتمبرالقادم، يعتبر أمرًا بالغ الأهمية نظرًا لمخاطر مرض (كوفيد-19) وتأثيره على تعطيل الدراسة.
كيف سيتم طرح اللقاح لمن تتراوح أعمارهم بين (16 – 17) عامًا؟
في الوقت الحالي، يتم تقديم اللقاح للأطفال المعرضين للخطر الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا، والذين يعيشون مع البالغين المعرضين للخطر.
وتتمثل أحدث توصية من(JCVI) في تقديم الجرعة الأولى من اللقاح بشكل روتيني للأطفال الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين (16- 17) عامًا، لكن اللجنة لا تزال تتداول بشأن موعد تقديم الجرعة الثانية، وسيعتمد هذا القرارعلى البيانات الإضافية التي ستتم مراجعتها خلال الأسابيع المقبلة.