ما هي أبرز الدروس المستفادة من فيروس كورونا في 2020؟
وكالة الناس – جاءت جائحة كورونا العالمية (بالإنجليزية: Corona) لتعلمنا العديد من الدروس في حياتنا، وعلى الرغم من أنها لحقت الضرر بكثير من الأشخاص والمجتمعات، ولكنها جعلتنا نعيد التفكير في العديد من الأمور المتعلقة بالصحة.
لنتعرف معاً على أبرز دروس مستفادة من الكورونا في 2020:
– دروس مستفادة من الكورونا في 2020: الفيروسات أخطر مما نتصور.
– دروس مستفادة من الكورونا في 2020: ضرورة التعامل مع الأشياء المختلفة بحرص.
– دروس مستفادة من الكورونا في 2020: الازدحام أمر غير مقبول.
– دروس مستفادة من الكورونا في 2020: ارتداء الكمامة لا يقتصر على الأطباء.
– دروس مستفادة من الكورونا في 2020: ليس هناك شخص بعيداً عن الإصابة.
– دروس مستفادة من الكورونا في 2020: صعوبة التمييز بين فيروسات الجهاز التنفسي.
– دروس مستفادة من الكورونا في 2020: الجهاز المناعي هو الحصن الأول للوقاية.
– دروس مستفادة من الكورونا في 2020: العدوى يمكن أن تنتقل بدون أعراض.
– دروس مستفادة من الكورونا في 2020: ضرورة غسل اليدين كلما سنحت الفرصة.
– دروس مستفادة من الكورونا في 2020: سلوكيات الأشخاص هي العامل الأكبر في الحد من الفيروس.
– دروس مستفادة من الكورونا في 2020: كبار السن وأصحاب الحالات المزمنة هم الأكثر عرضة للمضاعفات.
– دروس مستفادة من الكورونا في 2020: الفيروسات أخطر مما نتصور.
على مدار سنوات طويلة، يتعامل الأشخاص مع الفيروسات على أنها أجسام صغيرة يمكن التحكم بها والسيطرة عليها، ولكن مع ظهور جائحة عالمية، تغيرت فكرة الجميع عن الفيروسات، فبالرغم من حجمها الصغير وصعوبة رؤيتها، إلا أنها تشكل خطورة كبيرة على الصحة ويجب عدم التهاون بها.
علمتنا الكورونا أن الفيروسات تحيط بنا في كل جهة، ويمكن ببساطة أن نلمسها وننقلها إلى أجسامنا دون أن ندري، بل وننشرها من حولنا لتصيب عدد كبير من الأشخاص ويصعب القضاء عليها.
** ضرورة التعامل مع الأشياء المختلفة بحرص.
في الماضي، كان الأشخاص يلتقون ويتبادلون التحية والقبلات بشكل طبيعي دون أن يدروا بمدى خطورة الأمر، وقد يصاب شخص بعدوى من شخص آخر ولا يلتفت إلى هذا الأمر أو يبحث عن سبب العدوى التي أصابتها.
علمتنا الكورونا ضرورة التعامل مع كل شيء يحيط بنا بحرص، سواء الأشخاص المحيطين أو الأسطح التي نلمسها بأيدينا، لأن هذه الأشياء يمكن أن تكون سبباً قوياً للإصابة بعدوى دون أن ندري، والتي يمكن أن تلحقق الضرر بالجسم بل وتهدد الحياة.
** الازدحام أمر غير مقبول.
منذ القدم، اعتدنا على التواجد في الأماكن المزدحمة دون قلق. نقترب من الأشخاص المحيطين بنا دون أن نعرفهم، ونجلس في مطاعم وأماكن عامة ممتلئة بالأشخاص من حولنا حتى وإن كان المكان مغلقاً، حيث أن المكان المزدحم يعني وجود إقبال كبير عليه، وبالتالي يقدم خدمات مميزة.
أما في زمن الكورونا، فقد عرفنا أن الإزدحام نقمة يجب أن نبتعد عنها، ونشعر بالقلق عند وجود عدد من الأشخاص حولنا حتى وإن كان قليلاً، وتعلمنا أن التواجد في مكان مزدحم يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
** إرتداء الكمامة لا يقتصر على الأطباء.
عادةً ما كنّا نرى الكمامة الطبية داخل المستشفيات فقط، وذلك لأنها تقتصر على الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية الذين يراعون المرضى خوفاً على صحتهم أو إنتقال العدوى منهم وإليهم.
ولكن مع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID 19، لم تعد الكمامة مقتصرة على الكوادر الطبية فحسب، بل أن كل شخص يسير في الشارع عليه أن يرتدي الكمامة حتى يقلل من فرص الإصابة بالعدوى وانتشارها، فقد يكون حاملاً للمرض أو قد يتعرض له من شخص آخر يحمل المرض، لتصبح تلك القماشة الصغيرة من الأغراض الضرورية التي يصعب التخلي عنها للوقاية من العدوى.
** ليس هناك شخص بعيداً عن الإصابة.
بعد إصابة عدد لا حصر له من الأشخاص بفيروس كورونا المستجد، تعلمنا أنه لا يوجد شخص بعيد عن الإصابة بالعدوى، حتى وإن كان يحصن نفسه بقوة، فقد تأتي له العدوى من حيث لا يدري، وذلك لوجود العديد من الطرق التي تسبب نقل الفيروس من شخص لآخر، والدليل على هذا هو إصابة ووفاة العديد من الأطباء بهذا الفيروس اللعين.
علمتنا الكورونا أنه ليس هناك بلاد أو حكومات قادرة على التحكم في فيروس كورونا المستجد، وحتى اللقاحات تحتاج إلى وقت طويل لاختبارها والتأكد من سلامتها.
** صعوبة التمييز بين فيروسات الجهاز التنفسي.
في بادئ الأمر، كانت هناك مجموعة متعارف عليها لعلامات وأعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولكن مع الوقت، ومع قدرة الفيروس على التحور والتطور، أصبح من الصعب تمييز أعراض فيروس كورونا الجديد عن أعراض فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، بل وتداخلت أعراضه مع أعراض مشكلات الجهاز الهضمي أيضاً.
وحينما أصبح من الصعب التمييز بين هذه الفيروسات، ينتاب الجميع شعوراً بالقلق من الإصابة بالفيروس في حالة ظهور أعراض تنفسية مثل الكحة وارتفاع درجة حرارة الجسم وغيرها، وقد يصاب الأشخاص بفيروس كورونا ويتسبببوا في العدوى من حولهم دون أن يدروا.
** الجهاز المناعي هو الحصن الأول للوقاية.
نعرف منذ الصغر أن تناول الأطعمة الصحية يساعد في وقايتنا من الأمراض، ولكن قليل من الأشخاص يحرصون على تناول الأطعمة الصحية فقط ويتجنبوا الأطعمة الضارة، وهو ما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي لديهم.
ومع انتشار الكورونا حول العالم، أدركنا أهمية تحصين الجهاز المناعي للوقاية من المضاعفات التي يمكن أن يسببها هذا الفيروس الخطير، وأصبحنا نهتم كثيراً بتناول الأطعمة الصحية التي تعزز المناعة في الجسم، وتعرفنا على أبرز هذه الأطعمة لندرجها ضمن النظام الغذائي المتبع.
ولا يقتصر الأمر على الأطعمة الصحية، بل يجب اتباع العادات الصحيحة مثل النوم جيداً وممارسة الرياضة وإدارة التوتر، فجميعها أمور هامة لتحصين الجهاز المناعي بالجسم.
** العدوى يمكن أن تنتقل بدون أعراض.
علمتنا الكورونا أن يزداد حرصنا عند التعامل مع مختلف الأشخاص من حولنا، حتى وإن لم يظهر لديهم أعراض، فهناك العديد من حالات كورونا التي تأتي بدون ظهور أي أعراض، ليصبح الشخص مجرد ناقل للعدوى، وقد تأتي بأعراض شديدة لدى من تنتقل إليه.
** ضرورة غسل اليدين كلما سنحت الفرصة.
بعد قدرة فيروس كورونا في السيطرة على العالم، أصبح التوجه العام هو الاهتمام بالنظافة، نظافة كل شيء نلمسه ونظافة أجسامنا والأسطح الخاصة بمنازلنا.
ويعتبر الاهتمام بغسل اليدين باستمرار أحد أهم الدروس المستفادة من ظهور هذا الفيروس، وذلك لأنها عادة صحية كان يجب الاهتمام بها حتى في حالة عدم وجود هذا الفيروس، حيث أن غسل اليدين يضمن تخليصهما من أي فيروسات أو عدوى يمكن أن تنتقل إلى الجسم، وبالتالي تعتبر السبيل الأساسي للوقاية من الأمراض المختلفة.
تعلمنا من الكورونا كيفية غسل اليدين بطريقة صحيحة، بحيث يتخلل الماء والصابون كافة أنحاء اليد، وأن غسل اليدين لا يكون في ثانية واحدة فقط، بل يجب أن يستمر لمدة 20 ثانية لضمان التخلص من أي عدوى عالقة بها.
كما تعلمنا ضرورة اصطحاب معقم اليدين في الحقيبة الشخصية أينما ذهبنا، لاستخدامه بغرض التعقيم المؤقت لحين تواجد مصدر لغسل اليدين بالماء والصابون.
** سلوكيات الأشخاص هي العامل الأكبر في الحد من الفيروس.
ليس اللقاح وحده هو القادر على الحد من انتشار الفيروس، ولكن العامل الأساسي هو سلوكيات الأشخاص عند التعامل مع وجوده، واهتمامهم بصحتهم وصحة من حولهم، فهناك عاتق كبير يقع على الأشخاص، والدليل على هذا الأمر هو انتشار الفيروس بشكل كبير لدى الدول التي أهملت اتباع الإجراءات الوقائية، أو التي لم تنتبه شعوبها إلى مدى خطورة الأمر.
** كبار السن وأصحاب الحالات المزمنة هم الأكثر عرضة للمضاعفات.
على الرغم من أنه لا يوجد شخص بعيد عن الإصابة بمضاعفات من فيروس كورونا، ولكن هناك بعض الحالات التي يزداد فيها خطر حدوث المضاعفات الخطيرة، وهم كبار السن الذين تضعف لديهم المناعة، وكذلك الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة تؤثر على الجهاز المناعي مثل مرض السكري وأمراض القلب، ولذلك يجب
الاهتمام بصحة هؤلاء الأشخاص حتى لا يتم تعريضهم لمخاطر تشكل خطورة على حياتهم.
جاء فيروس كورونا ليجعلنا أكثر حرصاً على صحتنا وصحة من حولنا، وعلى الرغم من استمراره وتطوره حتى الآن ووجود خسائر من ورائه، ولكنه سيترك خلفه أثراً جيداً بعد أن يمضي قريباً.