0020
0020
previous arrow
next arrow

فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية: كيف تميزين بينهما؟

وكالة الناس _موسم الشتاء يقترب وجائحة كورونا لا تزال مسيطرة على كل أنحاء العالم. ومن المعروف أنّه في فصل الشتاء تكثر الإصابات بالإنفلونزا بأنواعها كافة، فيما التحدي الكبير يكمن اليوم في إمكانية التفريق بين فيروس الكورونا والإنفلونزا في حال الإصابة.

للإضاءة على الأمر التقى “سيدتي نت” الاختصاصي في أمراض الجهاز التنفسي الدكتور زياد شيري وكان الموضوع الآتي:

الفارق بين فيروس كورونا والإنفلونزا

مجموعة الإنفلونزا الكلاسيكية وإنفلونزا الخنازير H1N1 وإنفلونزا الطيور H1N5 تختلف عن فيروس الكورونا بأنَّ فترة الحضانة (وهي المدة الزمنية التي تبدأ من التقاط العدوى إلى حين ظهور الأعراض على المريض) تكون أقل وقت، بينما في حال الكورونا قد تستمر فترة الحضانة إلى 14 يومياً، كما بات معلوماً.
وفي حالة الإصابة بالإنفلونزا فإنها تضرب بطريقة فجائية؛ إذ تظهر الأعراض فجأة وبوتيرة أسرع من الكورونا. كما أنه في حالة الإنفلونزا غالباً ما تظهر علامات الألم الشديد في العضلات والمفاصل، وهاتان العلامتان غير نمطيتين في حالة الإصابة بفيروس الكورونا. علماً أنه ومع الأسف فالأعراض متشابهة جداً في الحالتين، مع استثناء فقدان حاستي الشم والذوق في حالة الكورونا فقط.

أعراض الإنفلونزا

 

تتضمن الأعراض الشائعة للإنفلونزا ما يلي:

– الرشح وسيلان الأنف بوفرة.
– الحمى.
– التهاب الحلق.
– آلام العضلات.
– القشعريرة والتعرّق.
– الصداع.
– السعال الجاف والمستمر.
– ضيق النفس.
– التعب والضعف.
– ألم العينين.

أعراض فيروس كورونا

 

تتضمن الأعراض الشائعة لفيروس كورونا، الآتي:

– سيلان الأنف.
– الحمى.
– السعال.
– القشعريرة.
– آلام العضلات.
– ألم في الحلق.
– ضيق النفس.
– الصداع.
– فقدان حاستي الشم والذوق.
– احمرار العينين (لدى البعض).

الإنفلونزا والكورونا قد تؤديان إلى أعراض خارجة عن الجهاز التنفسي، مثل القيء والغثيان.
والإصابة سواء بالإنفلونزا أو بفيروس كورونا يمكن أن تؤديَا إلى الالتهاب الرئوي لدى بعض المرضى.
وتتفق المنظمات الطبية المهنية عالمياً على أن الأشعة المقطعية على الرئتين تلعب دوراً حيوياً في الكشف المبكر لفيروس كورونا حيث تظهر بعض التغييرات التي يمكن من خلالها تقييم المرض، فيما هذا الأمر غير ممكن في حالة الإنفلونزا.

لكن، ومع الأسف فإنَّ الكورونا والإنفلونزا قد تؤديان إلى الوفاة، حيث كنا نشهد كل عام وفيات عديدة جراء الإنفلونزا، وهذا ما نشهده اليوم في حالة الكورونا.

لقاح الإنفلونزا ضروري

لا تتردي في تلقي لقاح الانفلونزا

لا تتردي في تلقي لقاح الانفلونزا

لا تتردي في تلقي لقاح الانفلونزا

فيروس الإنفلونزا ينتقل عن طريق التنفس أي الهواء، بينما في حال الكورونا ليس مثبتاً انتقال الفيروس عبر النفس والهواء حتى الآن.
وللحؤول دون الوقوع في حيرة كبيرة في تشخيص الإصابة بالإنفلونزا أو الكورونا، قد يكون من الضروري تلقي لقاح الإنفلونزا لحماية الأشخاص من الإصابة بها، ليكونوا بمأمن نسبياً من المضاعفات القوية المحتملة، إذا ما أُصيبوا بها وبفيروس كورونا سوياً، خصوصاً العاملين في القطاع الصحي وكبار السن فوق عمر 65 والنساء الحوامل. إلى جانب الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والربو وأمراض القلب والانسداد الرئوي المزمن.

فحوص الـ PCR المطلوبة

فحص الـPCR يجب أن يتم إجراؤه عند الاختلاط بشخص مصاب بفيروس كورونا، على أن تتم إعادته بعد أسبوع، وبعد أسبوعين (إي إلى حين انتهاء الـ14 يوماً)؛ أو اللجوء إلى الحجر الصحي في حال عدم ظهور أية أعراض ولمدة 14 يوماً أيضاً، للتأكد من عدم التقاط الفيروس من الشخص المصاب الذي تمّ الاختلاط به.
وفي حال أتت نتيجة الـPCR إيجابية، لا يمكن اعتبار المريض أنه قد شفي تماماً من كوفيد-19 إلا بعد صدور نتيجتي PCR سلبيتين متتاليتين.