الصحة العالمية تحسم الجدل بموجة كورونا الثانية

كالة الناس – حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، من التهاون في مواجهة انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد، خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، وقالت إن هذا الفيروس ليس مثل الإنفلونزا التي تأخذ طابعا موسميا في العادة، وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة، مارجريت هاريس، في إفادة صحفية عبر الإنترنت من جنيف “الناس ما زالوا يفكرون في مسألة المواسم.

ودعت إلى توخي الحذر في تطبيق الإجراءات لإبطاء عدوى كورونا التي تنتشر عبر التجمعات الكبيرة، فيما تواصل عدة دول فرض إجراءات التباعد الاجتماعي، ونبهت إلى مغبة التفكير في وجود موجات للفيروس. وقالت “ستكون موجة كبيرة واحدة. سوف تتفاوت علوا وانخفاضا بعض الشيء، وأفضل ما يمكن فعله هو تسطيح الموجة وتحويلها إلى شيء ضعيف يلامس قدميك”.

وزاد عدد المصابين بكورونا في مختلف دول العالم، خلال الآونة الأخيرة، وسط جدل حول ما إذا كان الأمر ناجما عن بدء موجة ثانية، أم إن الارتفاع حاصل بسبب رفع قيود الحجر الصحي بشكل تدريجي، وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم، 16 مليونا و674 ألفا، توفي ما يزيد عن 657 ألفا منهم، فيما تماثل أكثر من عشرة ملايين شخص للشفاء، وما زالت الولايات المتحدة البلد الأكثر تأثرا بالوباء من حيث الإصابات والوفيات، تليها البرازيل في مرتبة ثانية، ثم الهند وروسيا وجنوب إفريقيا