وكالة الناس – نقوم يوميا بالانتقاء، سواء في ما يتعلق بالأمور الكبيرة أو الصغيرة، لكنها جميعا تمتلك تأثيرا على صحتنا النفسية. آتيا بعض الانتقاءات التي قد تبدو بسيطة لكن لها تأثيرات كبيرة على الصحة النفسية، وذلك بحسب موقع “WebMD”:
– تناول الأطعمة غير المتوازنة: إن حقل علم النفس التغذوي يكشف لنا عن تأثير الغذاء على الصحة النفسية. فعلى سبيل المثال، تناول الكثير من الأطعمة المعالجة، منها الكعك ورقائق البطاطا والخبز يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب. لذلك، فإن كنت مصابا بالاكتئاب، فتعديل نظامك الغذائي سيصنع فارقا في حالتك النفسية. من ذلك زيادة تناول الخضراوات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة والأسماك والدهون الصحية. وبشكل عام ينصح بالالتزام بحمية البحر المتوسط لصحة نفسية أفضل.
وللبدء، قم بإدخال وجبة صحية واحدة على نظامك الغذائي كل يوم إلى أن تعداد على الطعام الصحي.
– الكسل الجسدي: تتوق أجسادنا للحركة والنشاط على مدار اليوم. ولكننا للأسف نقضي معظم أوقاتنا جالسين إما للعمل أو القراءة أو غير ذلك، فالكسل معناه زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق والألم المزمن وغير ذلك من المشاعر السلبية.
وللبدء، قم بإيجاد نشاط واحد ممتع للقيام به لمرة واحدة أسبوعيا. من ذلك السباحة أو المشي مع صديق.
– البقاء داخل المنزل لوقت طويل: كما هو الحال في كثرة الجلوس، فإن قضاء وقت طويل داخل المنزل من دون خروج يعد أمرا سهلا. لكن الخروج، خصوصا إلى الطبيعة، كالخروج إلى الحدائق، يرتبط بتحسن في الصحة النفسية، كما ويعد الخروج للتنزه فرصة جيدة لتهدئة الجهاز العصبي والاستمتاع بجلسات اجتماعية مع الأصدقاء.
وللبدء، تجول قليلا في الخارج بعد وجبة الغداء وركز على تجربتك حول ما تراه من مناظر خلابة وما تشمه من روائح زكية أثناء تحريك جسدك.
– العيش في حالة مستمرة من الضيق النفسي: بعض الضيق النفسي يعد جزءا طبيعيا من الحياة ولا يمكن تجنبه. لكن الضغط النفسي المستمر أو المزمن، كوجود أزمة مالية مستمرة أو مشاكل لا تتوقف في العلاقات الاجتماعية، يؤثر بشكل سلبي على الصحة الجسدية والنفسية. فمع الوقت، لن تصبح أكثر عرضة للتهيج فقط، وإنما أيضا تصبح أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق.
وللبدء، قم بقضاء بضعة دقائق في نهاية اليوم بالاسترخاء، من ذلك الاسترخاء العضلي التدريجي.
– الارتباط المفرط بالشاشات والهاتف الجوال: العديد من الأعمال والأمور تتطلب منك الجلوس أمام الشاشات لوقت طويل، مثل العمل وحجوزات الفنادق والتسوق الإلكتروني. وهناك أيضا أسباب لا يمكن عدها لنبقى متصلين بهواتفنا الجوالة تحديدا؛ حيث نرسل ونتلقى الرسائل ونتفقد مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع المفضلة لدينا.
ولكن ما هو الثمن وراء البقاء أمام الشاشات لهذه الأوقات الطويلة؟ الإجابة ببساطة هي الاحتراق النفسي والخلافات العائلية ومشاكل النوم. كما أن كثرة الانغماس بمواقع التواصل الاجتماعي ترتبط بانخفاض الرضا عن الحياة بشكل عام.
وللبدء، تمشّ قليلا مع أحد أفراد العائلة من دون أن تصحب هاتفك الجوال معك.
وأخيرا، للحفاظ على صحتك النفسية، عليك أن تعرف حاجاتك وتسأل نفسك يوميا عما تحتاجه لصحتك الجسدية والنفسية من تغذية وراحة واستمتاع بالحياة.الغد