وكالة الناس – إن عدد الأشخاص الذين ينتظرون الأعضاء ليتم التبرع بها لهم لا يعد قليلا أبدا. ولكن لسوء الحظ، قد لا يحصل العديد منهم على ما يحتاجونه من أعضاء. فهناك أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يتوفون بسبب عدم توفر الأعضاء المناسبة من المتبرع المناسب في الوقت المناسب. هذا ما ذكره موقع “www.mayoclinic.org” الذي أشار إلى أن التبرع بالأعضاء يعد عملا نبيلا وذا قيمة؛ حيث إنه قد ينقذ حياة.
إن سبق لك أن فكرت بالتبرع بالأعضاء أو قررت أن تكون متبرعا، فقد تكون قد غيرت رأيك نتيجة لحصولك على معلومات خاطئة حول هذا الأمر. لكن هنا يكشف النقاب عن بعض المعلومات الخاطئة التي يتداولها الناس حول هذا الموضوع وتصحيحها وهي:
الخطأ: إن وافقت على التبرع بعضو لشخص ما، فإن الأطباء لن يفعلوا ما بوسعهم لإنقاذ حياتي.
التصحيح: عندما تذهب إلى المستشفى للعلاج، فإن الهدف الوحيد للأطباء يكون إنقاذ حياتك. فسيراك طبيب مختص بحالتك، الشيء نفسه يحدث عند التبرع بالأعضاء. فلن يهتم طبيبك إلا بإنقاذ حياتك أنت.
الخطأ: عمري كبير، فلا أحد سيحتاج لأعضائي.
التصحيح: لا يوجد هناك سن محددة للتبرع بالأعضاء، فالقرار باستخدام العضو لشخص آخر إنما هو قرار طبي بحت مبني على مقاييس طبية. فعمرك لا يقلل من كفاءة أعضائك. دع الأطباء يحددون ذلك.
الخطأ: صحتي ليست على ما يرام، فلا أحد سيحتاج لأعضائي.
التصحيح: أمراض قليلة فقط هي التي تقلل من كفاءة الشخص للتبرع بالأعضاء. فالقرار باستخدام العضو مبني على مقاييس طبية بحتة. فعلى سبيل المثال، قد يظهر الفحص الطبي بأن أحد أعضائك ليس مناسبا للزراعة لشخص آخر، بينما لديك أعضاء أخرى مناسبة لذلك. فلا تحكم على نفسك بعدم الكفاءة للتبرع فقط لكونك مصابا بمرض ما. بالفحص الطبي هو الذي يحدد ذلك.
الخطأ: المشاهير والأغنياء يكونون على رأس القائمة للحصول على الأعضاء عند التبرع بها.
التصحيح: لا يعطى المشاهير أو الأغنياء أي أولوية للحصول على الأعضاء عند الحاجة إليها. قد يبدو ذلك غير صحيح لأن المشاهير والأغنياء تتسلط عليهم الأضواء عند حصولهم على الأعضاء. لكن في الحقيقة المال والشهرة لا يعدان من الأمور التي تعطي الأولوية للحصول على الأعضاء المتبرع بها.الغد
