0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الأردن وإيران يدعوان لحل سياسي في سورية

 تنعكس آثاره السلبية على جميع دول المنطقة.
وأكد وزير الخارجية ناصر جودة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني علي صالحي في عمان “موقف الأردن الثابت بضرورة وقف هذا العنف والقتل ومسلسل سيل الدماء وضرورة الدخول في مرحلة انتقالية تضمن حلا سياسيا شاملا تشارك فيه كل مكونات الشعب السوري العريق بشكل يحافظ على وحدة سورية الترابية وكرامة الشعب السوري الأصيل”.
وأضاف “نحن نؤمن بالحوار والقنوات المفتوحة مع الجميع ومواقفنا مبدئية وثابتة ونعبر عنها بكل صراحة وبكل وضوح”.
وأوضح جودة “يجب أن نكون جميعا جزءا من الحل في هذا الإطار”، مشيرا إلى أن “هناك جهود تبذل وهناك اجتماعات الآن مكثفة من قبل المعنيين”، بدون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
وقال: “أكدنا ضرورة الاستمرار في هذا الحوار وضرورة التأكيد على كل ما هو مطلوب للخروج من الأزمة السورية التي وقع بسببها عشرات الآلاف من الضحايا”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني علي صالحي: “نحن نعتقد بأن الأزمة السورية يجب أن تحل بشكل سلمي وبشكل سوري-سوري وعلى على الشعب السوري أن يحدد مصيره المستقبلي بنفسه”.
وأضاف “نحن نؤمن بوحدة الاراضي السورية وبالمتطلبات المشروعة للشعب السوري، الشعب السوري يجب أن يعيش مثل بقية الشعوب التي تحظى بالديمقراطية، لذلك طلبنا من المعارضة أن تجلس مع الحكومة وأن يشكلوا حكومة انتقالية وأن يحدد السوريين أنفسهم مستقبلهم”.
وشدد صالحي الذي كان يتحدث باللغة العربية “نحن نرفض أي حل يفرض من الخارج ونرفض أي تدخل اجنبي في سورية، فلقد رأينا ما حصل في بعض الدول نتيجة التدخل الأجنبي لذلك نحن لا نريد أن يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى في سورية”.
وحذر من أنه “لا سمح الله لو حصل أي فراغ في سورية، فإن هذه التداعيات السلبية ستنعكس على جميع الدول ولا يدري احد ما الذي سيجري بعدها وما ستكون عليه تلك النتائج”.
وأودى النزاع الدائر في سورية بحياة أكثر من 70 ألف شخص منذ اندلاعه في آذار (مارس) 2011.-(ا ف ب)