الوطنية للإصلاح, تحذر من التواطىء,
” بغض النظر عن الاختلاف في الرؤيا بين أبناء أمتنا العربية فيما يتعلق بما يجري في سوريا من أحداث مؤلمة، فإن الحقيقة الكبرى تبقى في كون إسرائيل هي العدو الأول للعرب والمسلمين وأن العدوان الإسرائيلي على سوريا لا يمكن أن يكون لصالح أي طرف سوري”.
وحذرت الجبهة الوطنية للإصلاح جميع الأطراف العربية والإسلامية من أي محاولة للتواطؤ أو قلب الحقائق أو تجاهل هذا العدوان الغادر وتطالب الجميع بإدانته بصيغة واضحة وصريحة لا تقبل التأويل أو التشكيك.
ورفضت الجبهة الوطنية للإصلاح التدخل الدولي والإقليمي في الشأن السوري الداخلي لأن هذا التدخل لن يكون في مصلحة سوريا.
وختمت الجبهة “إننا، في الجبهة الوطنية للإصلاح، نعلن وقوفنا إلى جانب سوريا العربية الموحدة في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي المدعوم بالصلف الأمريكي”.