(الحويطات(تًمهل و تًهدد
على الطريق الدولي وفق ما افاد مصدر امني
وأصيب شرطي من مرتبات مركز امن لواء الحسينية التابع لمديرية شرطة معان بعيار ناري نافذ في منطقة الكوع أثناء احتجاج لمواطنين ، وتم إسعاف الشرطي المصاب إلى مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري وإجراء الإسعافات والمعالجة الطبية وحالته العامة متوسطة.
وتصدى الامن لتلك المحاولات الغاضبة على أحداث جامعة الحسين يوم الاثنين .
وافاد المصدر الامني أن العشرات لا زالوا ينتشرون على الخط الدولي.
من جهته افاد مراسل فضائية سكاي نيوز الزميل اياد الجغبير المتواجد في معان أن هنالك مواجهات تدور بين قوات الدرك وقاطعي الطريق في الحسينية ، مشير الى سماعه دوي اطلاق عيارات نارية.
الى ذلك امهلت عشائر الحويطات الحكومة والسلطات الأمنية مُدداً زمنية لتلبية شرطين خلصت اليه ابناء القبائل عقب اجتماع عقد مساء الثلاثاء.
وقالت العشائر في بيان صدر عنها وارسلت لـ “عمون” نسخة منه :
بيان ختامي لاجتماع بدو الجنوب / قبيلة الحويطات
في تمام الساعة الرابعة والنصف من مساء الثلاثاء بتاريخ 30 / 4 / 2013 م ، اجتمعت عشائر بدو الجنوب قبيلة الحويطات بخصوص الجريمة النكراء التي اودت بحياة اثنين من أبناء القبيلة وهما امين مرجي الذيابات ومحمد عبد الله ركيبات واصابة اخرين في جامعة الحسين بن طلال خلال الاحداث التي جرت في الجامعة وتم اطلاق عيارات نارية من اسلحة اوتوماتيكية من اطراف يعتقد أنها من خارج طلبة الجامعة وعليه صدر هذا البيان ضمن المطالب التالية.
1 – تسليم المجرمين القتلة المعروفين لدى الدولة خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخه والا يعتبر اي شخص من (..) هو غريم ويؤخذ الثأر منه .
2 – اخلاء سبيل ابنائنا الموقوفين لدى الاجهزة الامنية على خلفية الاحداث خلال هذه الليلة دون قيد او شرط
3 – في حال عدم تنفيذ الشرطين اعلاه يتحمل رئيس الحكومة ووزير الداخلية تبعية ذلك من جميع ابناء القبيلة.
وكان مواطنون من اقرباء اثنين قتلا في مشاجرة جامعة الحسين فرضوا مساء الثلاثاء نقاط غلق وتفتيش على الطريق الصحراوي في منطقة الحسينية وفق ما افاد ل عمون شهود عيان.
ويقوم هؤلاء المواطنون بتفتيش السيارات، ويطلبون ممن فيها إبراز هوياتهم واوراقهم الثبوتية ، بحثاً عن خصوم لهم من اطراف المشاجرة التي اندلعت مع ابنائهم في جامعة الحسين بمدينة معان يوم الاثنين.
المواطنون الذين أغلقوا الشارع بالصخور والاطارات المشتعلة، يحملون الأسلحة النارية والرشاشة والعصي، ويتناوبون في دوريات على المنطقة.
ويطالب المواطنون بالافراج عن ابنائهم الموقوفين على ذمة التحقيق على خلفية المشاجرة التي وقعت في جامعة الحسين.
وكان اثنان من ابنائهم قتلا واصيب 6 آخرون إثر دخول مركبتين مسلحتين على جامعة الحسين خلال المشاجرة واطلق من فيها النار بشكل عشوائي وفق ما ينقل اقرباء القتيلين ، ما ادى الى مصرع 4 أشخاص واصابة العشرات من بينهم ابناء من مدينة معان.
واقر وزير الداخلية حسين المجالي الاثنين بان هنالك اصحاب سوابق كانوا في المشاجرة كانوا قد فتحوا النار على الامن في السابق.
ويقول شهود عيان أن المشاجرة في الجامعة بدأت بالحجارة والعصي قبل أن يستخدم دخلاء على الجامعة الاسلحة الاوتوماتيكية.
وكان (4) أشخاص لقوا مصرعهم عصر الاثنين واصيب العشرات داخل جامعة الحسين إثر مشاجرة عنيفة اندلعت بين طلبة استُخدمت فيها الاعيرة النارية والاسلحة البيضاء والحجارة .
وتوفي الموظف في الجامعة محمود البواب ( رئيس شعبة التدريب في مركز الدراسات) والطالب الجامعي محمد الركيبات ورجل شرطة وهو طالب جامعي امين ذيابات و انس الشاعر وهو طالب مدرسي كان في زيارة للجامعة ، بينما اصيب 30 آخرون اعترف الامن بوجود 13 اصابة .
وعلقت ادارة الجامعة الدوام حتى يوم الاربعاء في حين ان يوم الخميس عطلة رسمية في المملكة ، بمعنى ان دوام الجامعة سيعلق الى مطلع الاسبوع المقبل ما لم يطرأ جديد.
و تدخلت قوة من الأمن العام والدرك وتمكنت من اخلاء الطلاب بعد أن انشأووا “كاردورات بشرية” وتأمين نقلهم بواسطة مركبات وحافلات الى أماكن سكنهم من فرض الأمن في محيط الجامعه وضبط 22 شخص ممن اشتركوا بالمشاجرة وضبطت بحوزتهم عدد من الاسلحة النارية ، و تم فتح عدد من نقاط الغلق في كافة الشوارع المحيطة بالجامعة تحسباً لحدوث أي اشتباك جديد بين الأطراف .