الطفيلة: مسيرة تندد بالوجود العسكري الأميركي في الأردن
ومحاسبة الفاسدين، وللتنديد بالتواجد العسكري الأميركي على الأراضي الأردنية.
وانتقد المشاركون في المسيرة وجود قوات أميركية على الأراضي الأردنية، معتبرين ذلك تهديدا للسيادة الوطنية التي يجب أن لا تمس تحت أي ذريعة.
ورفضوا التدخل في الشأن السوري مهما كانت الذرائع لكون ذلك يشكل خطرا على سيادة الأردن وأمنه ووجوده وطنا وشعبا، لافتين إلى أن الوجود الأجنبي على الأراضي الأردنية يشكل تهديدا لأمنه واستقراره.
وشددوا على أهمية السير بالإصلاح الحقيقي الذي يجب أن يكون واقعا يراه الجميع من خلال المحاربة الفعلية للفساد ومحاسبة الفاسدين واجتثاثهم من الجذور، الذين نهبوا الوطن ومقدراته وباعوا خيراته وأسس وجوده من خلال الخصخصة والبيع بأثمان بخسة.
وتلي بيان في نهاية المسيرة أكد عدم قيام الحكومة برفع أسعار الكهرباء والسلع الأساسية بما يؤثر على مستوى معيشة المواطن التي أصبحت متردية ، وأن لا يلجأ إلى حلحلة الوضع الاقتصادي الذي يعانيه الأردن على حساب جيوب فقراء الوطن، في الوقت الذي يتنعم فيه الفاسدون بخيرات الوطن التي نهبوها ولم يتم إعادتها للشعب.
وأكدوا استمرار المسيرات السلمية الشعبية الضاغطة لحين تحقيق المطالب الشعبية كافة التي تؤهل لأردن نقي من الفاسدين، ولتحقيق مصالح الوطن العليا .