عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

قاضي قضاة القدس في جاهة البكري والوزان: وصاية الملك عبد الله الثاني على المقدسات خط الدفاع الحقيقي

وكالة الناس ـ احمد قدورة

خلال الجاهة الكبيرة التي تقدمت لطلب كريمة السيد أيمن الوزان، ليد الشاب احمد، نجل عميد الصيرفيين الحاج عاصف غازي البكري.. ألقى سماحة الشيخ الدكتور واصف البكري، قاضي القضاة السابق في القدس الشريف، كلمة إرتجالية مؤثرة، حملت أبعاد ورسائل إجتماعية، تساهم في تعزيز النسيج والوحدة الوطنية..

 

في البدء توجه د. البكري بالشكر الى الأردن ملكا وحكومة وشعبا على وقوفهم الدائم مع أبناء الشعب الفلسطيني، والدور الإنساني العظيم للأردن في إغاثة قطاع غزة، مؤكدا على ان هذا الدعم يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الملك عبد الله الثاني، لدعم صمود المقدسيين وتثبيتهم في أرضهم، وان هذا الأمر حلقة من حلقات الدعم الأردني المستمر للشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان الشعب الأردني كان وما زال السند والظهير والعون والنصير لتوأمه وشقيقه الشعب الفلسطين، كما اكد الشيخ البكري أهمية وصاية جلالة الملك عبد الله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتي تعتبر خط الدفاع الحقيقي عن هذه المقدسات..

وأشار الشيخ د. البكري، الى ان ما يجمع بين الأردن وفلسطين من قواسم متداخلة ووحدة مصير وتاريخ مشترك وحتمية، أسست فعلياً وواقعياً ، بمنطق التاريخ والجغرافيا، قصة توأمة حقيقية ووحدة شعبين يكملان بعض في جسد واحد وبينان “أردني- فسطيني” مرصوص، وروح قيادة هاشمية، حريصة على تحقيق أماني البلدين والشعبين، في الوحدة والأمن والإستقرار، حتى باتت عرى العلاقات الأردنية – الفلسطينية الشعبية والرسمية، نموذجا يحتذى به للوحدة العربية الشاملة، وان القواسم المشتركة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، لا يمكن لأحد شق وحدتهما، بفعل المصاهرة والنسب بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وبفعل العلاقات المشتركة والتاريخ المشترك والدم الواحد المشترك في الدفاع عن الحق الفلسطيني.

في غضون ذلك.. عائلة البكري إختارت دولة د. عون الخصاونة، رئيس الوزراء السابق، للحديث نيابةً عنها، فيما إختارت عائلة الوزان، الحاج عثمان محمد علي بدير الذي لبى طلب آل البكري، وقرأت الجاهة الكريمة الفاتحة على نية التوفيق..

ويذكر ان القائم بأعمال قاضي القضاة في القدس الشريف سابقا الدكتور واصف البكري الذي إحال نفسه إلى التقاعد، بعد ما يزيد عن ثلاثين عاما في العمل القضائي بمواقعه المختلفة، منها 11 عاماً قضاها في القدس الشريف قائما بأعمال قاضي القضاة ورئيسا لمحكمة استئناف القدس الشرعية.