عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

إربد: الحكومة والنواب والدقامسة عناوين مسيرة الجمعة

 عند ميدان الشهيد وصفي التل، للمطالبة بالافراج عن الجندي أحمد الدقامسة ورحيل الحكومة وحل مجلس النواب.

وبحسب المنظمين فان المسيرة خصص جزءا كبيرا منها للافراج عن “رمز الجندية العربية الدقامسة وتكريمه على المستوى الشعبي والدولي وتعويضه واسرته عما عانوه جراء الاضرار التي لحقت بهم ومواصلة النشاطات والفعاليات حتى تتحقق المطالب”.

ودعا المنظمون للمسيرة إلى إلغاء اتفاقية وادي عربة الذي وصفوها بـ”جريمة بحق الوطن والامة وتنازل للحقوق وتفرط في السيادة”، لافتين إلى أن إرادة الشعوب هي من ينتصر بالنهاية.

واشاروا الى أن مجلس النواب الجديد، لم يكن بيده إلا أن يسير على خطى المجالس السابقة في منح الحكومات الثقة، على الرغم من تشكيلاتها غير المتجانسة، وافتقادها للبرامج والقبول الشعبي.

وأضافوا أن قرار النواب بمنح حكومة عبد الله النسور الثانية الثقة، يؤكد للشعب بأن النواب قدموا مصالحهم وامتيازاتهم على حساب الوطن وحقوقه.

واشاروا إلى أن “منح الثقة لهذه الحكومة الهزيلة هو وصمة عار على جبين المجلس”، منوهين إلى أن “الخطابات الرنانة والنارية التي ألقاها النواب أثناء مناقشة البيان الوزاري، تكفي لدخول حرب، إلا أنهم اكتشفوا أنه عند التصويت أن كل ما سمعوه من كان مجرد لعب”.

وقالوا أن مجلس النواب فاقد الثقة الشعبية يمنح الثقة لحكومة فاقدة للشعبية أيضا، وهو على النقيض مما جاء في المثل الشعبي المتوارث “فاقد الشيء لا يعطيه”.

وحذروا  رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بعدم التلاعب بقوت المواطن، برفع اسعار الكهرباء والوقود، مشيرين الى وجود بدائل جادة لتنمية عجلة الاقتصاد في الاردن، إذ لا يمكن أن يكون رفع أسعار الكهرباء هو الحل، فجيب المواطن المنهك غير قادر على تحمل ضغوط وتكاليف اضافية، مشيرين الى أن ملف رفع اسعار الكهرباء تم حسمه قبل رحيل حكومة فايز الطراونة، حيث وقعت عليها الحكومة قبل رحيلها مع صندوق النقد الدولي.

 وقال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين المهندس نعيم خصاونة إن حراكهم الشعبي ومنذ اجراء الانتخابات النيابية لم يقتنع بقانون الانتخاب وما نتج عنه من مجلس ضعيف في ادائه، مشيرين الى أن الحراكيين كانوا يأملوا أن يحسن المجلس من ادائه خاصة بعد أن سمعوا الخطابات النارية التي القاها النواب في ردهم على البيان الوزاري.

وأكد أن مجلس النواب السابع عشر لا يختلف عن المجالس النيابية السابقة، وأن همه الوحيد هو تحقيق مكاسب شخصية على حساب الوطن والمواطن.

وقال الخصاونة ان المسيرة تأتي للتعبير عن المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد وعن رفض الحراكات الشعبية والمواطنين لاستجابة الحكومة للمطالب الأميركية والغربية بالتدخل بالشأن السوري والسماح بوجود قوات أميركية على اراضي الوطن.