استشهاد احد عناصر فتح اثناء محاولة تهريب السلاح عبر البحر الميت
على جثمانه على ضفاف البحر الميت من الجانب الاردني .
وكانت اسرائيل اعتقلت الشهيد لتسع سنوات ونصف بتهمة الانتماء لحركة فتح وتهريب السلاح العربي الى نشطاء الانتفاضة، وقد اطلق سراحه في صفقة شاليط بعد ان امضى خمس سنوات في الزنازين .
لكنه لم يتنازل عن حلمه وظل يحاول ، رغم ان البحر الميت يصبح عند ساعات المساء منطقة عسكرية مغلقة تحت سيطرة الانذار المبكر للامن الاسرائيلي .
وقالت المصادر ان الشهيد تعرّض لاطلاق النار قبل ان يسقط جسده على تلال الملح عند الجانب الاردني ، ويبدو انه قاوم حتى اللحظة الاخيرة وحاول العودة الى الاردن لكن جسده لم يتحمل اكثر .
ولا يزال جثمان الشهيد في الجانب الاردني ولم يعرف بعد متى وكيف سيجري نقل جثمانه الى مسقط رأسه قرية الخضر جنوب بيت لحم .