حسّان: قرار لتنظيم الآبار غير المرخصة وإنشاء حديقة عامة في المفرق

وكالة الناس -قال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان، سنتخذ اليوم قراراً لتنظيم الآبار غير المرخصة، يتضمن حلولاً لمعالجة هذه المشكلة في محافظة المفرق وجميع مناطق المملكة، بحيث يتم ترخيص هذه الآبار المستخدمة حالياً لغايات الزراعة فقط، وفق أسس واضحة ستعلنها وزارة المياه قريباً، مشيرا الى أن المفرق تميزت في السنوات الأخيرة بالزراعة والمحاصيل النوعية، ومؤكدا على دعم هذا القطاع لأهميته في رفد الاقتصاد وتعزيز الأمن الغذائي وتوفير فرص التشغيل.

وأضاف حسان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في المفرق ،الثلاثاء، بأنه سيتم البدء باتخاذ الإجراءات لإنشاء حديقة عامة على مساحة 200 دونم بالقرب من جامعة آل البيت لتكون متنفساً لأهالي المحافظة، تتوفر فيها مساحات خضراء ومرافق عديدة للأطفال والأسر، وسنبدأ بتنفيذها فوراً، منوها الى أن الهدف من عقد جلسة مجلس الوزراء في المفرق لتتم المناقشة مع المجالس المنتخبة الرؤية التنموية للمحافظة؛ لتكون أهدافنا واحدة، والعمل على إنجازها حسب الأولويات والاحتياجات وضمن المتاح من الإمكانيات، لضمان الفعالية في التنفيذ والكفاءة في الإنفاق.

وأشار الى أن الحكومة ستمنح موافقات لتوفير 10 ميغاواط من الطاقة الشمسية لتزويد المصانع في منطقة الملك حسين التنموية في المفرق بالطاقة الكهربائية؛ لتمكينها من التوسع وجذب المزيد من الاستثمارات إليها، مبينا أن الحكومة تعمل على زيادة الاستثمار في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية، ودعم تنافسية الصناعات وتوفير المرافق المرتبطة بالعمليات اللوجستية وحركة الشحن والنقل عبر المنافذ الحدودية.

وبين رئيس الوزراء، أن هناك مشاريع في قطاعات أخرى ستعمل عليها الحكومة في المفرق تشمل التعليم والطاقة والزراعة والصحة وبرامج للحماية الاجتماعية، مشيرا الى بدء العمل على صيانة مستشفى البادية الشمالية وطرح عطاء إنشاء قسم إسعاف وطوارئ وأقسام جديدة في مستشفى المفرق الحكومي في العام الحالي، وغيرها من المشاريع الصحية، كما تعمل الحكومة ضمن عدة مسارات أساسية لدعم قطاع الزراعة، تشمل التوسع في المصانع الغذائية الزراعية، ودعم الجمعيات التعاونية، والتوسُّع في التدريب والتأهيل وتخصيص الأراضي خصوصاً للشباب والمتقاعدين وتوفير النوافذ التمويلية لهم.

وقال انه سيتم استكمال مشروع تأهيل حوض البازلت في المفرق بكلفة 14 مليون وخمسمئة ألف دينار، والذي سيؤمِّن كميات إضافية من المياه مع نهاية عام 2026، مؤكدا أن المفرق محافظة حيوية بتنوع المجالات الاقتصادية فيها وبموقعها الاستراتيجي وامتدادها الحدودي المهم.

وفيما يخص اللجوء السور، قال حسان: على مدار السنوات الماضية كانت المفرق من أكثر محافظات المملكة تأثراً باللجوء السوري، واستقبلنا اللاجئين وعاملناهم بما يليق ببلدنا وشعبنا الكريم وقيم قيادتنا الهاشمية وشهامة مجتمعنا الأردني الأصيل، معربا عن أمله أن تَتَهَيَّأ ظروف العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم، ومتمنيا لسوريا الشقيقة التقدم والاستقرار والازدهار، مشددا على أن الأردن سيكون الجار الداعم في هذا المسار.