في عيد ميلاد عميد آل البيت الناشط السياسي والاجتماعي احمد الشرعاوي الزيود يكتب
وكالة الناس
مولاي المعظم جلالة الملك العربي الهاشمي الأمين قائدنا الأعلى.
مولاي، عهدناكم و الشعب الأردني العظيم، أسرة واحدة متماسكة كالجسد الواحد، من من العقبه إلى الهضبه ومن الشمال إلى الجنوب وكل من اردني داخل و خارج أرض الوطن، الاردنيون بكل أطيافهم ومن شتى منابتهم واصولهم.
صوتهم واحد وحالهم يقول .العرش و الشعب كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، إنها البيعة الدائمة و المتجددة من شعب وفي مخلص لثوابت وطنه، للعرش الهاشمي الاصيل المجيد ، صاحب الجلالة والاسره الهاشميه الكريمة التي كانت وما زالت تشارك شعبها و يشاركها في السراء و الضراء، في الأحزان كما في الأفراح و المسرات، هكذا عهدناكم يا مولاي، ملك عظيم، يفرحه ما يفرح شعبه، و يحزنه ما يحزن شعبه، الهاشميون وفي عهدكم يانسل الانبياء ،
يا صاحب المقام السامي والاب الباني صاحب الجلالة الهاشمية فأنتم الذين تشاركون الشعب الاردني العظيم، أحزانه و أفراحه و وانتم الذي تشاركوننا سنة حميدة جعلت التلاحم قوي بين العرش و الشعب، فكان هذا التلاحم سر قوة المملكة و الصخرة التي تنكسر عليها أحلام الأعداء و دسائس خصوم الاردن و مناوراتهم، و ها نحن اليوم يا مولاي نحتفل جميعا بعيد ميلادك، و كعادتنا يا مولاي، القصر و الشعب يعيشون فرحة الإحتفال بعيدك . 63 مرن يا صاحب الجلالة المفدى في المبادرات الثقافية و الإنسانية و الإجتماعية والدوليه والعالميه النبيله .
، بهذه المناسبة السعيدة، اتشرف بأن نتقدم لجلالتكم حفظكم الله و سدد خطاكم، بأخلص عبارات التهاني و أزكى التبريكات و أجمل المتمنيات بدوام السعادة و البهجة و الفرح و بموفور الصحة و السلامة و العمر المديد، بمناسبة عيد ميلادك.
فسنة سعيدة و عيد ميلاد سعيد سبدي .
سائلين المولى عز و جل أن يحفظكم ملكنا المنصور بالله من كل شر و سوء، و أن يمنحكم موفور الصحة و السلآمة و العافية و العمر المديد، و أن يجعل كل أيامكم يا مولاي أفراح و مسرات، و أن يقر عينكم بولي عهدكم الأمير المحبوب،، إنه سبحانه و تعالى سميع مجيب الدعاء .
و السلام على مقامكم السامي سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وسدد خطاه .
ابنكم وخادمكم المخلص الأمين.
الناشط السياسي والاجتماعي.
احمد الشرعاوي الزيود
ابو برجس