الموافقة على تكفيل العكور قبل تحويله إلى القضاء
للدموع على رجال الأمن العام أثناء تأدية واجبهم الرسمي، وهو ما نفاه العكور الذي يؤكد أن العبوة جاءت باتجاهه وعند محاولاته الابتعاد عنها تفاجأ برجال الأمن العام ينهالون عليه بالضرب المبرح.
من جهته، قال أمين سر نقابة المعلمين في إربد قاسم المصري: “إن العكور ما يزال قيد الاعتقال في مستشفى اليرموك الحكومي بحراسة أمنية، بعد تعرضه للضرب والاعتداء من قبل قوات الدرك خلال مسيرة رفض 21 في إربد يوم أمس الجمعة.
ولفت المصري إلى أن العكور أصيب بعدة كدمات مختلفة في الجسم والوجه وحول العين اليمنى، إضافة إلى تفتت بقدمه اليسرى وألم في الصدر، وأنه كان تم نقله إلى نظارة مركز الحصن الأمني وبعد ساعتين تم تحويله إلى مركز أمن إربد الجنوبي بحجة عدم وجود دورية أمنية لنقل