“الخصاونة” يُشارك في جلسة خاصَّة حول الحرب في غزة ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي
الخصاونة: الهجوم على رفح سيكون كارثيَّاً بكلِّ المعايير، ويُضاف إلى الكارثة الإنسانيَّة التي سبَّبها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة، وندعو العالم إلى منع حدوثها.
الخصاونة: القضيَّة الفلسطينيَّة لم تبدأ في 7 أكتوبر بل هي نتيجة 70 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي ورفض الاعتراف بالحقوق الفلسطينيَّة المعترف بها دوليَّاً، وفي مقدِّمتها الحقّ في إقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلة، ذات السيادة الكاملة والنَّاجزة، على خطوط 4 من حزيران عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقيَّة.
الخصاونة: موقف الأردن بقيادة جلالة الملك هو الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النَّار، وضمان تدفُّق المساعدات الإنسانيَّة إلى غزَّة، وإطلاق أفق سياسي يضمن إحقاق الحقوق المشروعة والعادلة للشَّعب الفلسطيني.
الخصاونة: الأردن قام بجهد أساسي في إيصال المساعدات الإنسانيَّة بريَّاً وعبر الإنزالات الجويَّة، وسيواصل جهوده واتِّصالاته والضَّغط باتجاه ضمان تدفُّق المساعدات بشكل كافٍ ومستدام.
الخصاونة: ندين ونرفض الاعتداءات الإسرائيليَّة المتواصلة على الفلسطينيين في الضفَّة الغربيَّة واستفزازات المستوطنين التي خلَّفت آثاراً مأساويَّة وعدداً كبيراً من الشُّهداء من أبناء الشعب.
وكالة الناس – قال رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، الاثنين، الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة سيكون كارثيا بكل المعايير إضافة إلى وضع أشبه بالمجاعة
وقدر الخصاونة، خلال جلسة بشأن قطاع غزة ضمن اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الدمار الذي حدث في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قرابة 18.7 مليار دولار.
وأضاف أن الحرب أدت إلى تدمير كامل للبنية التحتية الصحية والتربوية في غزة على مستوى الجامعات وعلى مستوى المدارس.
وأشار إلى وجود قرابة 180 سيدة في قطاع غزة تلد وسط الركام، وحسب المنظمات الإنسانية والأممية أن 1.1 مليون طفل بحاجة لعلاج نفسي ومساعدة نفسية نتيجة الدمار الذي يحدث والصدمات التي يواجهها أطفال غزة.
ولفت الخصاونة إلى أن الموقف العربي تحرك منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ورفض استهداف المنيين أينما كانوا، حيث إنّ ما يحدث يقع ضمن مصافي حروب، وضمن جرائم الحرب، وانتهاك لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وانتهاك لكل المبادئ الإنسانية الدولية والمعايير الإنسانية الدولية التي تعلمناها.