انتقاد اردني لعقد مداولات في الامم المتحدة حول العدالة الجنائية
للاستماع إليهم وذلك في مؤتمر صحفي نظمته البعثة الأردنية بمقر الأمم المتحدة الليلة الماضية دعت إليه ممثلون عن منظمة “أمهات سربرينيتشا”.
وقال السفير الأردني “في المداولة العامة التي ينظمها رئيس الجمعية العامة فوك يريميتش، لم تتم دعوة آراء اهالي ضحايا تلك الحروب التي كانت محل تركيز خطاب الرئيس الصربي، وهذا أمر لا يمكن تبريره”.
واضاف إن رئيس الجمعية العامة يبدو وأنه استغل منصبه لتحقيق هدف أضيق، وهو أمر غير مقبول.
وذكر سفير ليختنشتاين كريستيان ويزر الذي شارك في عقد المؤتمر الصحفي إن المداولات التي تعقدها الجمعية العامة كان من الممكن أن تكون إيجابية لو تم تناول تلك القضايا بشكل شامل ومتوازن.
وتحدثت في المؤتمر الصحفي منيرة سوباسيتش رئيسة جمعية أمهات سربرينيتشا وقالت إنها وزملاؤها لم يردن الحديث سوى لمدة خمس دقائق في فعالية الجمعية العامة ولكن رئيسها لم يسمح بذلك على الرغم من أن الجمعية استوفت كل شروط المشاركة.
وأضافت:”شعرت بأنني قليلة الحيلة عندما كنت أكافح من أجل ابني، عندما كنت أجمع عظامه، واليوم شعرت بأنني قليلة الحيلة لم أستطع حتى الاستماع إلى خطاب رئيس صربيا عندما أُخرجت من القاعة.” وأضافت سوباسيتش أن رئيس الجمعية العامة فوك يريميتش سمح لهم بدخول القاعة كمراقبين صامتين، ولكنها رفضت ما ورد في خطاب يريميتش عن انتقاد المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة وعدد من المنظمات غير الحكومية.
وقامت سوباسيتش إثر ذلك برفع قميص (تي شيرت) مكتوب عليه “عدالة سيربرنيتشا بطيئة ولكنها ممكنة التحقيق”، دفع ذلك حراس رئيس الجمعية العامة إلى إحاطتها وأمرها بمغادرة القاعة كما قالت.