الحسن يحذر من انحدار التحصيل العلمي
سياسات التطوير وتحسين الاداء.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم الخميس في حفل تكريم المؤسسات التعليمية الفائزة بجائزة الحسن للتميز العلمي بتنظيم من المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا ، في المركز الثقافي الملكي.
وقال ان مرتبة الاردن من حيث الانجاز العلمي تتلاشى بين الدول، وعزا أسباب العنف الجامعي والمدرسي الى اعتزال مقاعد الدراسة من الساعة العاشرة صباحا استجابة للانفلات باسم الحربة ، وعدم احترام القانون، منوها الى ضرورة “جعل القانون يعمل للجميع” .
وكشف عن لقاء سيعقد في حزيران القادم بعنوان ” المقتلعون”، ذاكرا ان هناك نحو 20 مليون مقتلع في العالم من لاجئ ونازح وابن سبيل .
ودعا الى اقامة مؤسسة زكاة عالمية ، مؤكدا ان لقاء قريبا سيجمعه بالنقابات المهنية الاردنية ، وتساءل الحسن فيما يتعلق بالاقتصاد الاردني قائلا :” هو اقتصاد مرتبط بالقرش ام بسد الكرامة !!”.
وأمل الحسن ان يسموا الاردنيون فوق الترهات والخلافات والأنا،لخدمة المصلحة الوطنية ، وكشف عن الميثاق الاجتماعي العربي الذي تطرق اليه اثناء تواجده في البحرين ، مشيرا الى ان هذا الميثاق سيتناول مفهوم المواطنة للجميع على اساس قاعدة معرفية للمعلومة الصافية فيما يتعلق بالموارد البشرية .
ولفت الى ان ” مشكلاتنا من صنع ايدينا”، قائلا :” لو تحدثنا عن التشريع نجد فيه غرابة لااستطيع فهمها، وهي ان الاسباب الموجبة للتشريع تتبع صدور التشريع، وانتقد الصلة بين التعليم واحتجاجات السوق ،مشيرا الى ان الصلة بينهما تحتاج الى قاعدة معرفية لازالت مغيبة .
وتابع ان ” مشكلتنا في حجم مدينة عمان والزرقاء”، قائلا انه ” كانت الدعوة الى ايجاد مدن جاذبة اخرى كسواقة وسحاب “، ذاكرا ان ” الغش لا يبقى”.
وانتقد الحسن غياب الحوار بين الصحة والبيئية ، وبين الانسان والمكان والتربية ، اضافة الى الاوقاف ، متمنيا ان تسهم وزارة الاو قاف بتشكيل جهاز ارشاد ليكون قريبا من مشكلات الساعة ، تماما كالمرشد الزراعي الذي يقدم حلولا لاشكاليات الزراعة وغيرها .
هذا وتم منح جائزة 7الاف دينار لمؤسسة التدرسيب المهني ، لاستحداثها ثلاثة مشاريع منها تاسيس برنامج شهادة وتدريب ميكانيكي عام وتمديدات صحية، وتطوير وتنفيذ برامج التدريب الفندقي ، الى جانب تعزير مشاركة المراة في العمل المهني، وفق ما ذكر الامين العام للمجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد الشريدة .
وحصدت كلية الحصن الجائزة الثانية وقيمتها 5الاف دينار على مشروعها “مركز الحصن للتطوير الوظيفي ،وحازت كلية وادي السير على الجائزة الثالثة والبالغة 3الاف دينار عن مشروعها ل”تاسيس تخصص جديد في التعليم والتدريب : تركيب وصيانة المصاعد”.