وزير الاوقاف يلتقي الائمة والخطباء في محافظة العاصمة

 الحنيف وان المساجد مصدر نور وعلم وخير وبر وثقافة.
فالدعوة وظيفة اختارها الله سبحانه وتعالى لابي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام وأن الأئمة هم ورثة الأنبياء مبيناً أن الوزارة ستعمل لتحقيق عزة الإمام وصون حقوقه ورفعة شأنه ليؤدي دوره في الدعوة الى الله بشكل جيد وان للشيخ منزلته التي وضعه الله عز وجل بها.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالأئمة والخطباء في محافظة العاصمة وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه، وقال: ان الأئمة في المساجد هم أصحاب الموعظة واصحاب القرار ليؤدي المسجد رسالته الدعوية التي هي أساس عمل الوزارة.
واكد الدكتور القضاة أننا نسعى في هذه المرحلة الى إنجاز جملة من الأهداف لتحقيق رسالة الوزارة في مجتمعنا والنهوض بها مبيناً أن الأهداف التي تسعى الوزارة الى تحقيقها في نفوس المواطنين هي تعظيم الله عز وجل وتعظيم الرسول وتعظيم العلماء وحماية المواطنين سلوكياً وفكرياً وهذا يحتاج الى ان يكون للإمام والخطيب رؤية واضحة في الدعوة والإمامة والخطابة وذلك من خلال توحيد الاهداف والنظرة الشمولية وبذلك نقدم الصورة الحقيقية عن واقع الدين.
واشار الى ان الوزارة ستقيم نشاطات شهرية ودورية في هذا الشأن في جميع محافظات المملكة ومن خلال برنامج متكامل مضيفاً أن عزة الإمام من هذه الأهداف.
وأضاف ان من اهم الأهداف التي نسعى اليها في الوقت الراهن حماية المواطن سلوكياً وفكرياً بالقضاء على الفكر المنحل والاباحي والتكفيري وكذلك العناية بالمساجد وصيانتها من خلال تنمية الاعمال التطوعية؛ فالمساجد مرآة الوزارة بالإضافة الى الانفتاح على المجتمع المحلي بما يشمل الوزارات والجامعات والمؤسسات والمدارس وذلك من خلال عقد الدورات السريعة وزيارات الأئمة لهذه الاماكن لبيان الاحكام المتعلقة بالعبادات وتبصير الناس في الفقه الديني ومن ثم بيان الاحكام المتعلقة بالعبادات.
ودار في ختام اللقاء حوار موسع اجاب فيه الوزير على اسئلة واستفسارات الخطباء.