0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

15 ألف فرصة عمل يوفرها )مشروع وسط البلد)

  عمان بأكثر من 5 مليارات دولار. 
وقدّر الصيفي، خلال جولة لـ”الغد” داخل المشروع، عدد فرص العمل المتاحة بعد إتمام المشروع بحوالي 15 ألف فرصة عمل، فيما يبلغ عدد فرص العمل خلال فترة إنشاء المشروع بأكثر من 10 آلاف فرصة عمل.
وقال الصيفي إن نسبة الإنجاز في المباني المتوسطة الارتفاع في المشروع وصلت إلى حوالي 85 %.
وبين الصيفي أن المباني المتوسطة الارتفاع تتألف من عمارات ومكاتب درجة أولى ومبان سكنية فندقية فاخرة وطوابق أرضية تتميز بمساحات تجارية فخمة ومتجانسة.
أسعار التأجير للمكاتب والشقق 
وحول أسعار تأجير المكاتب داخل مشروع العبدلي، قال الصيفي إن أسعار الإيجار داخل المشروع لا تحدد من قبل شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، بل إن لكل مالك مشروع كامل الحريّة في تحديد معدل إيجاره بشكل منفصل، آخذا بعين الاعتبار قوة العرض والطلب في السوق المحلّي، ومع ذلك فإن الجانب الذي يتعلّق بالمشروع والمتمثل بجودة المباني والخدمات المقدمة، يعد من أعلى وأجود المستويات المتوفرة في السوق.
وأشار الصيفي إلى أن المرحلة الأولى من مشروع العبدلي تمّ بيعها للعديد من المستثمرين، الذين يسعون بدورهم الى استخدام المباني الخاصة بهم كمكاتب رئيسيّة مثل بنك عودة، بنك سوسيتيه جنرال وبنك الأردن دبي الإسلامي، ومنهم من قام بتخصيص ما يملك للتأجير أو للبيع. 
فندق روتانا أعلى برج في الأردن 
ولفت الصيفي إلى أن مشروع بوليفارد العبدلي، والذي يعد واحدا من أبرز مكونات مشروع العبدلي وصلت نسبة الإنجاز فيه 97 %.
وأشار الصيفي إلى أنه يتم خلال الفترة الحالية بناء ما مجموعه خمسة أبراج ضمن مشروع العبدلي، واحد منها هو فندق وبرج روتانا بارتفاع يصل الى 188 مترا؛ حيث سيصبح أعلى برج في الأردن. 
وقال الصيفي إن مشروع العبدلي مول قائم على أرض تبلغ مساحتها 32 ألف متر مربع، ويتكون من مركز تسوق فريد من نوعه، بالإضافة الى برج متعدد الاستخدامات، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال البناء للطوابق الواقعة تحت مستوى الأرض حيث تم بناء خمسة طوابق سيتم تخصيصها للخدمات ومواقف للسيارات، لافتا إلى انه بدأت أعمال الإنشاءات فوق مستوى الأرض للمول ووصلت أعمال “هيكل البناء” الى الطابق الرابع من أصل خمسة طوابق. 
وأشار الصيفي الى أنه بدأت أعمال البناء خلال الفترة الأخيرة على برج جديد، يسمى بـ(فندق w)، والذي يعزز مع فندق روتانا تصنيف مشروع العبدلي كأحد المرافق السياحيّة الأساسيّة في عمّان.
تحديات المشروع 
وقال الصيفي إن هنالك الكثير من التحديات الخارجيّة والداخليّة التي تؤثر على المشروع؛ من بينها ضرورة استقطاب وتطوير الخبرات المحلية لتشييد أبراج راقية، وهو أمر معقد جدا ويتطلب عملا دؤوبا، كما أن التعديلات المتكررة على الخطط والمواصفات لأغراض الامتثال بالمعايير القياسيّة تشكّل تحدياّ كبيراً.
ومن التحديات التي تواجهها شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، بحسب الصيفي، الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن الأزمة الماليّة العالميّة والتي تسببت بحصول حالة ركود عامّة وعلى نطاق واسع.  
ويعد الصيفي صعوبة الحصول على التمويل لتأمين تنوع المحافظ الاستثمارية تحد آخر يعيق عمل المشاريع العقارية بشكل عام. 
وأضاف الصيفي إن شركة العبدلي للاستثمار والتطوير تعمل مع الشركات صاحبة المشاريع داخل العبدلي للتصدي للتحديات التي قد تواجه عملها.
وبين أن المقاولين الأردنيين يعملون بشكل مباشر مع ذوي الكفاءات في العالم العربي لكسب المزيد من الخبرة في إنشاء المشاريع العقاريّة الكبرى المماثلة لمشروع العبدلي.
الانتهاء من المشروع 
وبين الصيفي أن مشروع العبدلي مكون من مرحلتين؛ الأولى تغطي 43 مشروعاً منفصلاً، مملوكاً ومطوراً من قبل مستثمرين محليين ودوليين، سينتهي العمل من 26 مشروعاً منها مع نهاية العام 2014، وسيبدأ 17 مشروعاً منها بالعمل في غضون السنة الحالية.
أما المرحلة الثانية للمشروع فهي الآن تحت المراجعة لاستيعاب التغيير في أنماط الطلب في سوق العقارات.