العناني: الاقتصاد الاردني يتشافى..
في ذلك وفق قوله الى جملة مؤشرات اكد انها ستساعد في التغلب على المعيقات التي اوقفت نموه خلال الاعوام الماضية وتسببت في ركوده وادت على عجز في ميزانه التجاري بقيمة (9) مليارات دينار .
ومن تلك المؤشرات التي ذكرها العناني في لقاء جمعه الثلاثاء في مصنع اسمنت القطرانه بوجهاء من لواء القطرانه شرق الكرك ومديري وممثلي الشركات الصناعية الكبرى العاملة في جنوب المملكة لبحث افاق التنمية المرتقبة في اللواء تزايد موجودات المملكة من العملات الصعبة التي يتوقع ان تصل مع نهاية هذا العام الى 12 مليون دينار، فيما اشار الى تنامي العائدات السياحية وحولات الاردنيين العاملين في الخارج اضافة الى ماتلقاه الاردن من منح مالية من دول الخليج وقيمتها (5) مليارات دولار، ومن مؤشرات انتعاش الاقتصاد الاردني ايضا اضاف العناني الانخفاض النسبي في اسعار النفط العالمية وانتظام وصول شحنات الغاز المصري للملكة حيث كلفت الفاتورة النفطية موازنة الدولة في العام الماضي(5ر4) مليار دينار، وتابع العناني ان من دلائل تعافي الاقتصاد الاردني ايضا التحسن الملحوظ في سوق العقارات وحركة بيع وشراء الاراضي.
ولفت العناني في حديثه في اللقاء المشار اليه ايضا الى مبشرات مستقبلية قال انها ستحدث انعكاسات اقتصادية ايجابية واهمها مد انبوب النفط العراقي عبر الاردن الذي سيساعد في خفض كلفة الفاتورة النفطية للمملكة وما سينتج عنه من انفراجات تنموية في المناطق التي سيمر عبرها ذلك الخط .
وعن الافاق التنموية لمنطقة لواء القطرانه اشار العناني الى ماورد في التقرير الاقتصادي والاجتماعي الذي اعده المجلس من رؤى للنهوض الاقتصادي والتنموي في مختلف مناطق المملكة ومنها كما قال لواء القطرانه وقال ان هناك خطة لتطوير وتنمية هذا اللواء تم اعتمادها بعد دراسة ميدانية لحاجات اللواء التنموية المختلفة واليات معالجة تلك الحاجات باعتماد الموارد المتاحة في منطقة اللواء سواء من حيث مافيه من موارد وثروات طبيعية او من حيث مايحدث في اللواء من تحول ايجابي في الثقافة المجتمعية لجهة التحرر من ثقافة العيب او من حيث تنويع النشاط الاقتصادي من خلال تشجيع الاهتمام بالصناعة واعتبارها مكونا رئيسيا الى جانب المكون الزراعي لاسيما في ظل الصناعات الكبرى القائمة في المنطقة.
وللنهوض بمتطلبات التنمية في اللواء وتوفير عناصرها الرئيسية اشار العناني الى الجهد المبذول لاقامة مركز للتدريب المهني في اللواء لتوفير الايدي المهنية المدربة لخدمة الصناعات الكبرى القائمة فيه، هذا بالاضافة الى ماسسة المساعدات المالة التي تمنحها المؤسسات الصناعية في اللواء من خلال ايجاد صندوق موحد ترصد فيه تلك المساعدات للانفاق على تطوير معطيات البنية التحتية وكذلك تمويل المشاريع المجدية التي يتقدم بها اشخاص او هيئات اهلية في اللواء.
متصرف اللواء حسين الحديد عرض في مستهل اللقاء احتياجات لواء القطرانه التنموية والتي يمكن ان تسهم في الحد من ظاهرة البطالة بين شباب المنطقة والتي تصل نسبتها الى 37 بالمئة وما ينتج عنها من فقر تبلغ نسبته بين سكان المنطقة 33 بالمئة .