عائلة أرنية في فضيحة القرن: ملاذات أموال الكبار بالجرم المشهود
ضريبية آمنة تتمتع بسرية تامة، تم من خلال تحقيق صحفي مشترك شارك فيه 86 صافيا وصحافية على مدار 15 شهر من قبل التحالف الصحفي الاستقصائي الدولي ICIJ، جرى فتح خفايا عالم حسابات الأوفشور والشركات الخفية التي تتستر على مليارات من الدولارات. تجدر الإشارة إلى أن الأسماء الواردة في التحقيق، وتعود بعضها لعائلة سعودية وأخرى أردنية وشخصية كويتية من الأسرة الحاكمة، لا يعني ذلك بالضرورة أنها ترتكب مخالفة قانونية بل على الأرجح أنها تتستر على حسابات مصرفية أو شركات أوفشور غامضة.
ونشر التحالف الصحفي الاستقصائي الدولي ICIJ وهي مؤسسة إدارة الاستقصاء على مستوى عالمي، تحقيقا شاملا ساهمت فيه مؤسسات صحافية مثل بي بي سي والغارديان ولوموند وواشنطن بوست وإن دي آر وغيرها من المؤسسات الصحافية، ظهر تورط الآلاف من تجار السلاح والمسؤولين الحكوميين والأثرياء ورجال الأعمال وعائلاتهم في عشرات الدول بتأسيس 120 ألف شركة وهمية وحسابات أوفشور وصفقات مشبوهة في 170 بلدا مع تورط 140 ألف شخص بإيداع ثرواتهم بملاذات ضريبية سرية ومنهم ساسة ومشاهير وتجار أسلحة وأقطاب المال.
وتعصف تداعيات التهرب الضريبي بحكومة الرئيس الفرنس أولاند الذي تبين تورط أحد مسؤلي حملته الانتخابية فيها بعد أن نشرت صحيفة الغارديان البريطانية الخميس مع عدة صحف اخرى في العالم اسماء شخصيات ومسؤولين يملكون اسهما في شركات في جنات ضريبية بينهم رئيس اذربيجان ومسؤول مقرب من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وتضم قائمة الحسابات السرية ابنة الديكتاتور الفيليبيني السابق فرديناند ماركوس واولغا شوفالوفا زوجة رجل الاعمال ايغو شوفالوف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في روسيا.
والغارديان ضمن شبكة من 36 وسيلة اعلام دولية اطلعت بفضل كونسورسيوم التحقيق الاميركي على معلومات سربت من شركتين تقدمان خدمات ‘اوفشور’ احداها في سنغافورة والاخرى في الجزر العذراء.
وقالت الغارديان ان الكونسورسيوم حصل على قرص صلب يتضمن ‘مليوني رسالة بريد الكتروني’ ومعلومات حول ‘122 الف شركة اوفشور وحوالى 12 الف وسيط’.
وتحت عنوان ‘ويكيليكس ضريبي يهز أوروبا’ تشير صحيفة الراي الكويتية إلى أول رد فعل على التسريبات، دعت المفوضية الاوروبية دول الاتحاد الاوروبي أمس الى «معالجة قضية» التهرب الضريبي وخصوصا عبر تبني تعريف مشترك للجنة الضريبية، مذكرة بأن هذه الظاهرة تكلف اوروبا «اكثر من الف مليار» يورو سنويا.
وعنونت يورو نيوز خبر التسريبات بـ ‘فضيحة القرن: ملاذات أموال الكبار بالجرم المشهود’
ووُجهت انتقادات لمصرف دويتشه بنك الألماني بالتورط في صفقات سرية في ملاذات ضريبية آمنة في دول مختلفة من العالم، مع تورط أكبر 3 بنوك في العالم بتسهيل التهرب الضريبي أمام الأثرياء من زبائن تلك البنوك.
يوضح كاتب في صحيفة الأهرام عن خفايا الملاذات الضريبية وشركات الأوفشور بالقول: ‘عبر شركات تعرف بـ’أوف شور’ وهي شركات وهمية تؤسس عبر الإنترنت وتتحرك البنوك السيئة السمعة بموجبها لإعطاء أومر شراء وبيع في البورصات عبر شبكة فساد لا تنتهي نظرا لعدم خضوعها لأشكال حقيقية من الرقابة المالية.
وهذه النوعية من الشركات تتمتع بكيان قانوني ويتم تسجيلها في بلد أجنبي غير بلد مؤسسيها وتمارس نشاطها في بلد ثالث وربما عبر شركة أخري في بلد رابع، والأمر لا يحتاج سوي عقد تأسيس ونظام داخلي ولا تحتاج إلي مقر، المطلوب فقط عنوان بريدي للمكاتبات، بل إن هذا العنوان قد يكون وهميا للمساعدة في التخفي وغسل الأموال وتهريبها.
ويسمح العديد من الدول بتأسيس مثل هذه الشركات علي أراضيها مثل قبرص وموناكو وهونج كونج وموريشيوس وكوستاريكا وسيشيل وبنما وسنغافورة. وكما توجد شركات ‘أوف شور’ توجد أيضا بنوك ‘أوف شور’ ترتبط بالاقتصاد السييء السمعة وتؤسس للنهب المنظم لثروات الشعوب عبر شبكة فساد عنكبوتية معقدة. وشركات ‘الأوف شور’ في مصر ببساطة شديدة هي الباب الخلفي لتهريب الأموال للخارج باستخدام أكواد أجنبية في البورصة باعتبارها استثمارات أجنبية تخرج من البلاد ولا تخضع لتصنيف الأموال المهربة
في كشف صحافي أكبر من تسريبات وثائق ويكيلكس بـ 160 مرة لعالم الصفقات المالية السرية والتهرب الضريبي بملاذات ضريبية آمنة تتمتع بسرية تامة، تم من خلال تحقيق صحفي مشترك شارك فيه 86 صافيا وصحافية على مدار 15 شهر من قبل التحالف الصحفي الاستقصائي الدولي ICIJ، جرى فتح خفايا عالم حسابات الأوفشور والشركات الخفية التي تتستر على مليارات من الدولارات. تجدر الإشارة إلى أن الأسماء الواردة في التحقيق، وتعود بعضها لعائلة سعودية وأخرى أردنية وشخصية كويتية من الأسرة الحاكمة، لا يعني ذلك بالضرورة أنها ترتكب مخالفة قانونية بل على الأرجح أنها تتستر على حسابات مصرفية أو شركات أوفشور غامضة.
ونشر التحالف الصحفي الاستقصائي الدولي ICIJ وهي مؤسسة إدارة الاستقصاء على مستوى عالمي، تحقيقا شاملا ساهمت فيه مؤسسات صحافية مثل بي بي سي والغارديان ولوموند وواشنطن بوست وإن دي آر وغيرها من المؤسسات الصحافية، ظهر تورط الآلاف من تجار السلاح والمسؤولين الحكوميين والأثرياء ورجال الأعمال وعائلاتهم في عشرات الدول بتأسيس 120 ألف شركة وهمية وحسابات أوفشور وصفقات مشبوهة في 170 بلدا مع تورط 140 ألف شخص بإيداع ثرواتهم بملاذات ضريبية سرية ومنهم ساسة ومشاهير وتجار أسلحة وأقطاب المال.
وتعصف تداعيات التهرب الضريبي بحكومة الرئيس الفرنس أولاند الذي تبين تورط أحد مسؤلي حملته الانتخابية فيها بعد أن نشرت صحيفة الغارديان البريطانية الخميس مع عدة صحف اخرى في العالم اسماء شخصيات ومسؤولين يملكون اسهما في شركات في جنات ضريبية بينهم رئيس اذربيجان ومسؤول مقرب من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وتضم قائمة الحسابات السرية ابنة الديكتاتور الفيليبيني السابق فرديناند ماركوس واولغا شوفالوفا زوجة رجل الاعمال ايغو شوفالوف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في روسيا.
أما حصة الشرق الأوسط فتشمل عائلة أردنية نافذة وشخصية من الأسرة الحاكمة الكويتية ورجلي أعمال سعوديين مشهورين. وتوضح إ ف ب إن صحيفة الغارديان تنوه أن هذه المعلومات تشكل ‘اكبر مخزون من المعلومات الصادرة من الداخل حول نظام شركات الاوفشور التي لم تحصل عليها ابدا وسائل الاعلام’. لكن الصحيفة اوضحت ان هذا المقال ‘لا يعني ان الشخصيات التي اشير الى اسمائها قد خالفت القانون’.
لكن التحقيق الذي تضمن أسماء عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يتهربون من الضرائب أو من الذين يسعون لتبييض أموالهم في الملاذات المالية العالمية المعروفة يهدف إلى كشف عالم خفي من الحسابات السرية بمبالغ طائلة تتعدى عشرات المليارات من الأموال الحكومية أو الثروات الشخصية.
والغارديان ضمن شبكة من 36 وسيلة اعلام دولية اطلعت بفضل كونسورسيوم التحقيق الاميركي على معلومات سربت من شركتين تقدمان خدمات ‘اوفشور’ احداها في سنغافورة والاخرى في الجزر العذراء.
وقالت الغارديان ان الكونسورسيوم حصل على قرص صلب يتضمن ‘مليوني رسالة بريد الكتروني’ ومعلومات حول ‘122 الف شركة اوفشور وحوالى 12 الف وسيط’.
وتحت عنوان ‘ويكيليكس ضريبي يهز أوروبا’ تشير صحيفة الراي الكويتية إلى أول رد فعل على التسريبات، دعت المفوضية الاوروبية دول الاتحاد الاوروبي أمس الى «معالجة قضية» التهرب الضريبي وخصوصا عبر تبني تعريف مشترك للجنة الضريبية، مذكرة بأن هذه الظاهرة تكلف اوروبا «اكثر من الف مليار» يورو سنويا.
وعنونت يورو نيوز خبر التسريبات بـ ‘فضيحة القرن: ملاذات أموال الكبار بالجرم المشهود’
ووُجهت انتقادات لمصرف دويتشه بنك الألماني بالتورط في صفقات سرية في ملاذات ضريبية آمنة في دول مختلفة من العالم، مع تورط أكبر 3 بنوك في العالم بتسهيل التهرب الضريبي أمام الأثرياء من زبائن تلك البنوك.
يوضح كاتب في صحيفة الأهرام عن خفايا الملاذات الضريبية وشركات الأوفشور بالقول: ‘عبر شركات تعرف بـ’أوف شور’ وهي شركات وهمية تؤسس عبر الإنترنت وتتحرك البنوك السيئة السمعة بموجبها لإعطاء أومر شراء وبيع في البورصات عبر شبكة فساد لا تنتهي نظرا لعدم خضوعها لأشكال حقيقية من الرقابة المالية.
وهذه النوعية من الشركات تتمتع بكيان قانوني ويتم تسجيلها في بلد أجنبي غير بلد مؤسسيها وتمارس نشاطها في بلد ثالث وربما عبر شركة أخري في بلد رابع، والأمر لا يحتاج سوي عقد تأسيس ونظام داخلي ولا تحتاج إلي مقر، المطلوب فقط عنوان بريدي للمكاتبات، بل إن هذا العنوان قد يكون وهميا للمساعدة في التخفي وغسل الأموال وتهريبها.
ويسمح العديد من الدول بتأسيس مثل هذه الشركات علي أراضيها مثل قبرص وموناكو وهونج كونج وموريشيوس وكوستاريكا وسيشيل وبنما وسنغافورة. وكما توجد شركات ‘أوف شور’ توجد أيضا بنوك ‘أوف شور’ ترتبط بالاقتصاد السييء السمعة وتؤسس للنهب المنظم لثروات الشعوب عبر شبكة فساد عنكبوتية معقدة. وشركات ‘الأوف شور’ في مصر ببساطة شديدة هي الباب الخلفي لتهريب الأموال للخارج باستخدام أكواد أجنبية في البورصة باعتبارها استثمارات أجنبية .