اعتصامان بالكرك للمطالبة بالإصلاح ورفضا للعنف الجامعي
وتحسين مستوى الخدمات في مناطق المحافظة ورفضا للعنف في الجامعات الاردنية.
وعبر المشاركون في الاعتصامين في كل من مدينة المزار الجنوبي ومدينة الكرك، من الفعاليات الشعبية والحزبية والعشائرية والنقابية من مختلف مناطق المحافظة عن رفضهم للعنف الجامعي ومطالبين بالمضي قدما في اجراءات محاربة الفساد.
وشددوا على ضرورة اتخاذ الجهات الرسمية اجراءات صارمة في مواجهة العنف والمشاجرات بالجامعات الاردنية، مطالبين برحيل حكومة الرئيس النسور، وعدم تكرار نمط الحكومات السابقة من خلال استثناء رؤساء الوزارات السابقين.
فقد نظمت اللجان الشعبية العربية وفعاليات شعبية وحزبية ونقابية بالمحافظة اعتصاما في الساحة الرئيسية لاضرحة ومقامات الصحابة بالمزار الجنوبي، ورفعت بالاعتصام شعارات ترفض تشكيل الحكومة الجديدة واعتبرتها “خدعة بحق الاردنيين”، ودعت الى اعادة السلطة للشعب عبر اجراء انتخابات حرة تؤدي الى توافق وطني على حكومة تنال شرعية شعبية.
وعبر المشاركون بالاعتصام عن رفضهم للاجراءات الحكومية بخصوص معالجة ما جرى في جامعة مؤتة مرخرا، مؤكدين ان الحكومة الحالية والحكومات السابقة تتحمل مسؤولية كاملة عن الاحداث التي وقعت وادت الى تدهور الاوضاع بالجامعة.
والقيت في الاعتصام كلمات اكدت على ان الحكومة الحالية ليس لها اي صلة بالواقع الاجتماعي الاردني واصبحت معزولة ولذلك يراها الاردنيين وهي تتخبط في قراراتها السياسية والاقتصادية.
واشار الناطق باسم اللجان الشعبية العربية المحامي رضوان النوايسة الى الاجماع الوطني على رفض اي قرارات صادرة عن الحكومة الحالية باعتبارها حكومة غير شرعية، مؤكدا على ان الاردنيين اصبحوا على ثقة بان الطريق الوحيد لانقاذ البلاد من ازمته الحالية انها تتمثل في رحيل الحكومة الحالية والعمل على تشكيل حكومة انقاذ وطني بمشاركة مختلف القوى السياسية والاجتماعية الاردنية.
ولفت الى ان الرفض الشعبي للحكومة الحالية التي خيبت آمال الاردنيين وخصوصا بعد طول المشاورات الرسمية هو تعبير عن رفض الشعب الاردني لنهج الحكومات المتتالية.
وشدد على المطالب الشعبية هي تشكيل حكومة شعبية واقالة الحكومة وحل مجلس النواب.
ونظمت الحركة الاسلامية في مدينة الكرك اعتصاما احتجاجيا للتعبير عن رفض الحكومة الحلاية وطريقة تشكيلها، معتبرة ان كل القرارات الرسمية للحكومة تمثل اعتداء على المواطنين الاردنيين، مؤكدة ان الحكومة الحالية عملت على خلق اجواء سلبية على الصعيد الوطني اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
واكد متحدثون بالاعتصام على رفضهم للسياسة الرسمية بتشكيل الحكومات ، رافضين ما وصفوه بتلكؤ الحكومات الاردنية تجاه مسيرة الاصلاح واستمرار الفساد وعدم التصدي الحازم له، فيما انتقد المشاركون في الاعتصام الاجراءات الرسمية بخصوص اعمال العنف والمشاجرات الطلابية في جامعة مؤتة وعدم ممارسة الاجهزة الرسمية لدورها بشكل صحيح.
وعبروا عن رفضهم المستمر لنتائج الانتخابات النيابية الاخيرة ، مؤكدين انها شابها التزوير في جميع مراحلها، مؤكدين ان مجمل العملية الانتخابية مرفوض لانها جاءت على اساس قانون مرفوض شعبيا.