الملك يستقبل وزير الخارجية الكندي
الشرق الأوسط. وأكد جلالته، خلال اللقاء، أهمية العمل على تفعيل وتعزيز العلاقات بين البلدين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية. وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في سورية، حيث تم التأكيد على أهمية إيجاد حل شامل يوقف نزيف الدماء ويحفظ وحدة سورية وسلامة شعبها، مستعرضا جلالته الجهود التي يبذلها الأردن لاستضافة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية والطبية لهم. وتناول اللقاء التطورات المتصلة بجهود إحياء عملية السلام في المنطقة، وصولاً إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع يستند إلى حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام1967 والتي تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. من جهته، أعرب وزير الخارجية الكندي عن تقدير بلاده لمواقف جلالة الملك في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، ولجهود الإصلاح الشامل التي يقودها في المملكة. كما أشاد بالمساعي الكبيرة التي يبذلها الأردن للتعامل مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين، مشددا على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لدعم هذا الأمر. وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ووزير الخارجية ناصر جودة، والسفير الكندي في عمان مارك جوزدكي.-(بترا)