مسيرة في الطفيلة تندد بالبطء في الإصلاح

 بالبطء الذي تمارسه الحكومة حيال مطالب الإصلاح الشعبي ومحاسبة الفاسدين واسترداد مقدرات الوطن المنهوبة.

وانتقدوا ما وصفوه بـ”مسرحية تشكيل الحكومة البرلمانية والمداولات التي هي ذر للرماد في العيون”، مؤكدين أن مجلس النواب لن يكون إلا كما كان في الدورات الماضية.

ودعوا إلى عدم منح الثقة للحكومة التي سيتم تشكيلها وأن تشكيل الحكومة المقبلة لن يكون بديلا عن حكومة إنقاذ وطني تخرج الوطن من مشكلاته والمآزق التي انعكست على النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وأكد المشاركون أن مسيرة الإصلاح التي تدعيها الحكومة ما هي إلا كلام  مخدر ولا يزيد عن كونه للاستهلاك فقط، وأن ذلك ما هو إلا دليل على تنامي  الفساد والمديونية باطراد، لافتين إلى أن رموز الفساد خارج القضبان وما يزالون يعيثون فسادا في الوطن، فيما المواطن هو من سيظل يدفع الثمن غاليا كضريبة للفساد على حساب جيبه الفارغ.

وأشاروا إلى أن الحكومة تستقوي على المواطن الضعيف الذي باتت معيشته في الحضيض جراء سكوته المطبق، بدليل رفع أسعار العديد من السلع التي تشكل أساس حياته يوما بعد آخر.

كما دعوا إلى إعادة السلطة للشعب ورفض فكرة الوطن البديل التي يروج لها البعض من المنتفعين والمنفذين لأجندات مشبوهة.

وأكدوا استمرار الحراك الشعبي السلمي حتى تتحقق مطالب الشارع الإصلاحية كافة لتحقيق المصالح الوطنية العليا التي يريدها المواطن.