0020
0020
previous arrow
next arrow

، فعالية للحراك الشبابي اليوم أمام ، الحسيني

 أمام الجامع الحسيني في وسط البلد بعمان، احتجاجا على “تعطل عجلة الإصلاح”، وفقا لمنظمي الفعالية.
وبحسب بيان صدر عن الحراك وصلت “الغد” نسخة منه أمس، فإن الفعالية تأتي “في وقت كان يتطلع فيه الأردنيون لمدة 26 شهرا لإصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي يخرج البلاد من أزماتها المتلاحقة، إلا أن مطالبات الإصلاح قوبلت بالمماطلة”.
ورأى البيان أن تعطل الإصلاح انعكس سلبا على واقع معيشة المواطن ومستقبله وبناء النموذج الديمقراطي بمشاركة القوى السياسية والشعبية، معتبرا أن الحكومة، ما تزال “تماطل” بإجراء إصلاحات حقيقية تهيئ البلاد لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
كما رأى أن الإصرار على تعطيل الإصلاح تجلى في العودة للعمل بقانون الصوت الواحد والمقاطعة العريضة الشعبية والحزبية للانتخابات، وما رافقها من “اتساع في التزوير والتلاعب واستخدام المال السياسي الذي أثبتته قرارات الهيئة المستقلة للانتخاب والجهاز القضائي وتقرير “راصد” النهائي”.
في الأثناء، وصف البيان مشاورات الحكومة البرلمانية بـ”المسرحية”، قائلا “إن مسرحية ما سميت تشكيل الحكومة البرلمانية وما رافقها من إخراج رديء أسفرت عن إعادة تكليف عبدالله النسور المرفوض شعبيا رئيسا للوزراء، ما هو إلا ذر للرماذ في العيون، ولا يغني بأي شكل من الأشكال عن تشكيل حكومة إنقاذ وطني تخرج الوطن من الأزمة السياسية المتفاقمة التي يعيشها”، مضيفا إنه “لا شرعية للحكومة ولا للبرلمان”.
وفي الشأن الاقتصادي، رأى البيان أن الحياة الاقتصادية “المريرة” التي أنهكت المواطن هي “نتاج نهج الفساد الذي سيطر طوال الحقبة الماضية على الدولة وجعل الحل الوحيد هو جيب المواطن المعدوم بالرفع الظالم للأسعار، والتدني القاتل للخدمات العامة، والزيادة المرعبة في جيوش المتعطلين عن العمل”.
واعتبر أن اللجوء لصندوق النقد الدولي هو “محاولة بائسة لإصلاح الخلل الجسيم، في وقت يتم فيه تغييب إرادة المواطن بالمشاركة في صنع القرار السياسي والاقتصادي”.