معان : اعمال شغب وحرق اطارات في الحسينية والامن يطوق المكان

 بالإطارات المطاطية المشتعلة والحجارة، وذلك عقب مقتل شاب ثلاثيني أثناء مطاردته من قبل الأمن ليل الثلاثاء الأربعاء.

 

ورفض ذوو الشاب المتوفى استلام جثته الموجودة في مستشفى معان الحكومي، في حين تشهد المنطقة تعزيزات أمنية مكثفة.

 

من جهته، قال مصدر طبي في المستشفى إن شابا ثلاثينيا أُسعف إلى قسم الطوارئ، إلا أنه وصل متوفيا، مشيراً إلى أنه تم الكشف الأولي على الجثة، وتبين أن سبب الوفاة ناتج عن إصابة الشاب بأعيرة نارية في منطقتي الصدر والرقبة.

 

وكان المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أصدر بيانا حول الحادثة قال فيه: “إنه وفي حوالي الساعة العاشرة من مساء أمس تقدم شخصان بشكوى إلى مركز أمن الحسينية التابع لمديرية شرطة محافظة معان بتعرضهما لإطلاق عيارات نارية من قبل شخص معروف لديهما على إثر خلاف وقع بينهم في منطقة الحسينية، وأثناء ضبط أقوالهما في المركز الأمني تقدم شخص آخر بشكوى مماثلة بإقدام نفس المشتكى عليه بإطلاق عيارات نارية باتجاه المركبة التي كان يستقلها”.

 

وأضاف المركز الإعلامي أنه تمت المباشرة بالتحقيق والتعميم على الشخص المشتكى عليه وأوصاف المركبة التي يستقلها، حيث تم مشاهدة المركبة من قبل احدى الدوريات على الطريق الرئيسي، حيث قام فور محاولة طاقم الدورية ايقافه بزيادة سرعة مركبته ومحاولة الفرار وقام بصدم إحدى المركبات ما أدى إلى إصابة شخصين وحالتهما العامة متوسطة، ليتابع المشتكى عليه مسيره بسرعة جنونية معرضا حياة مستخدمي الطريق للخطر.

 

وتابع المركز الاعلامي أن طاقم الدورية أصدر له العديد من التنبيهات بالتوقف وعدم تعريض حياة المارة للخطر، إلا انه رفض الامتثال وتابع مسيره بنفس السرعة مما دعا إلى محاولة إيقافه من قبل طاقم الدورية وقاموا بإطلاق عدد من الأعيرة النارية باتجاه المركبة بقصد تعطيلها، وبعد فترة من ذلك توجه طاقم الدورية لضبط المركبة ومن فيها ليتبين تعرض الشخص المشتكى عليه للإصابة، وجرى على الفور إسعافه إلى أقرب مستشفى إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة.

وأكد المركز الإعلامي أن تحقيقا خاصا بوشر في القضية للوقوف على ملابساتها كافة.