0020
0020
previous arrow
next arrow

اوغلو: تركيا ستواصل جهودها لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الامم 00 مباشر

–  دور أكبر من مجرد تقديم المساعدات المالية، كاشفا أنه طلب من وزير الخارجية الأميركي جون كيري مد مظلة صواريخ باتريوت في المناطق الشمالية من البلاد لحماية الشعب السوري هناك.

وطالب الخطيب، في كلمة أمام القمة العربية، بالحصول على مقعد سوريا في الأمم المتحدة أسوة بحصولهم على مقعد جامعة الدول العربية والذ اعتبره جزء من إعادة الشرعية للشعب السوري والتي حرم منها طويلا على حد وصفه.

واعتبر الخطيب أن الشعب السوري “يتعرض للقتل والتعذيب ويدفع ثمن حريته على مدى عامين متواصلين، كما أن الشعب السوري هو من صنع الثورة وهو من سيصنع نهايتها”.

وتحدث رئيس الائتلاف المستقيل عن ما أسماه “محاولات لتشويش الثورة” والتي صنفها بالطائفية والسلاح الكيماوي والإرهاب ومن سيحكم سوريا مستقبلا، كما ألقى باللائمة على النظام السوري برفض أي مبادرة لحل الأزمة في البلاد.

وفيما يتعلق بسوريي الخارج طالب الخطيب كافة الدول العربية المشاركة في المؤتمر إلى تسهيل معاملات السوريين وإقاماتهم في أماكن تواجدهم في الخارج.

داودأوغلو: النظام السوري مرفوض

أكد وزير الخارجية التركية،أحمد داود أوغلو، أن النظام السوري مرفوض والشعب لن يهزم، مشيرا إلى أنه يجب الإعلان عن بدء المرحلة الانتقالية بعد أن تم تشكيل الحكومة الانتقالية.

ولفت إلى أن سياسات التدمير التي ينتهجها النظام السوري في تزايد، الذي يرفض حل الأزمة.

مجلس أمن عربي وصندوق للقدس

ودعا نائب الرئيس العراقي، خضير الخزاعي، في افتتاح الجلسة بدورتها الـ 24، القمة إلى تشكيل مجلس أمن عربي لتولي حلا للإشكالات الأمنية بين الدول العربية، وإلى نقل البرلمان العربي مؤقتا من دمشق إلى بغداد.

وقال “أدعو إلى العمل على تشكيل مجلس أمن عربي يتولى حل الإشكالات الأمنية بيننا وفق صيغة يتفق عليها تؤهل الدول العربية لمقاربة الأمن العربي كله”.

وأضاف قبل أن يسلم رئاسة القمة لقطر “نقترح النقل المؤقت لموقع البرلمان العربي من دمشق إلى بغداد لحين استقرار الوضع في سوريا”.

من جانبه أمير قطر دعا خلال اجتماع القمة إلى تأسيس صندوق حجمه مليار دولار لمساعدة الفلسطينيين في القدس الشرقية، كما عرضت المساهمة بمبلغ 250 مليون دولار.

للمرة الأولى.. الخطيب يشغل مقعد سوريا

وجلس رئيس الائتلاف الوطني السوري المستقيل، معاذ الخطيب، وللمرة الأولى على مقعد سوريا في اجتماع القمة العربية، الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة.

وشغل وفد الائتلاف الوطني السوري المقعد بعد أن طلب أمير قطرالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من القادة العرب دعوة المعارضة إلى تمثيل سوريا رسميا خلال القمة.

كما ظهر “علم الانتداب الفرنسي” الذي تبناه ورفعه معارضون سوريون منذ بداية الاحتجاجات في سوريا منتصف مارس 2011، عوضا عن العلم السوري ذي اللون الأحمر.

ودعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خلال افتتاحه للقمة، كلا من الرئيس المستقيل للائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، ورئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو، وباقي أعضاء الوفد المعارض، إلى شغل مقعد سوريا، على وقع تصفيق في القاعة.

ورحب الأمير في كلمته بمشاركة المعارضة السورية في القمة وجلوسها على مقعد سوريا، معتبرا أن ممثليها “يستحقون هذا التمثيل .. لما يقومون به من دور تاريخي في قيادة الثورة والاستعداد لبناء سوريا الجديدة”.

وأكد الشيخ حمد الحرص على “وحدة سوريا أرضا وشعبا، وهي مسؤولية تاريخية نتحملها جميعا ولا يجوز لأحد أن يتنصل منها”، مشددا على أهمية “الوحدة الوطنية التي لا تستثني أحدا، وإقامة نظام لا عزل فيه ولا تمييز بين المواطنين”.

واعتبر أمير قطر أن “التاريخ سوف يشهد لمن وقف مع الشعب السوري في محنته، وسيشهد لمن خذله”.
الصراع السوري.
ويبحث المجتمعون عدة قضايا على رأسها الصراع في سورية، وملف السلام في الشرق الأوسط.
وبدأت القمة بكلمة لنائب رئيس الجمهورية العراقية خضير الخزاعي، تلتها كلمة أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني.
وتشارك المعارضة السورية في أعمال القمة لأول مرة منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، في خطوة قد تكرس قطيعة نهائية مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويتغيب نحو ستة من القادة العرب هم سلطان عمان، وملكا السعودية والمغرب، ورؤساء العراق والجزائر والإمارات العربية عن حضور القمة شخصيا.

وبالرغم من تحفظات العراق والجزائر، ونأي لبنان بنفسه، فسيمنح مقعد دمشق للمعارضة التي سيرأس وفدها الرئيس المستقيل للائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب، الذي وصل الاثنين إلى الدوحة، ليلقي كلمة “باسم الشعب السوري”.

وكانت استقالة الخطيب الأحد قد أربكت الاجتماعات التحضيرية للقمة، إلا أن مصادر دبلوماسية، وأخرى من المعارضة، أكدت لوكالة فرانس برس أن جهودا عربية بذلت لإقناعه بالحضور إلى الدوحة لعدم تضييع “الفرصة التاريخية” التي تمنح للمعارضة السورية.

وكان وزراء خارجية الدول العربية قد قرروا في السادس من مارس/آذار قرارا في القاهرة حول دعوة المعارضة لتشكيل هيئة تنفيذية من أجل الحصول على مقعد سوريا في قمة الدوحة.

وقام الائتلاف الوطني السوري باختيار رئيس للحكومة المؤقتة، ولكنه لم يشكل حكومة بعد.

اعتراض العراق
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية تأكيد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي على أن قرار منح مقعد سورية في الجامعة العربية للائتلاف الوطني السوري المعارض هو “خرق قانوني لميثاق الجامعة نفسها”، مشيرا إلى أن العراق تحفظ على القرار.

وقال زيباري في مقابلة تلفزيونية: “اسم الجامعة هو جامعة الدول العربية، ومن يمثل هذه الدول الحكومات المنتخبة التي لديها شرعية وتعبر عن شعبها وتمثله.”

وأكد زيباري أن “العراق لن يذهب باتجاه الاعتراف بأي جهة دون ما يقرره الشعب السوري، وسنحافظ على موقفنا والتحفظ الذي أخذناه.”

وجدد زيباري دعم بلاده للحل السياسي للأزمة في سورية، وقال “إننا منذ البداية دعمنا الحل السياسي في سورية.”

صندوق لدعم الفلسطينيين

وإلى جانب النزاع السوري الذي أسفر عن مقتل أكثر من 70000 شخص في سنتين، وأكثر من مليون لاجئ، وأربعة ملايين نازح، من المتوقع أن تبحث القمة أيضا عملية السلام المعلقة منذ سنتين.

ودعت قطر في أولى جلسات القمة إلى تأسيس صندوق حجمه مليار دولار لمساعدة الفلسطينيين في القدس الشرقية، وعرضت المساهمة بمبلغ 250 مليون دولار.

وتقدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر بهذا الاقتراح خلال افتتاح القمة.
وقال مصدر دبلوماسي عربي إن القمة ستشكل لجنة وزارية ترأسها قطر من أجل إجراء مشاورات مع مجلس الأمن، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوربي، وروسيا، لإعادة إحياء عملية السلام.
وذكر المصدر لوكالة فرانس برس أن هدف المشاورات سيكون “التوافق على آليات، وجدول زمني لمفاوضات جدية”، لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وستتم دعوة الدول العربية للالتزام بتشكيل “شبكة أمان مالية” بمئة مليون دولار لمصاريف السلطة الفلسطينية.
كما تتابع القمة النقاش حول مشروع إعادة هيكلة الجامعة العربية، بهدف تنشيط هذه المنظمة التي أسست في 1945 وتعاني من الانقسامات الداخلية، وعجز دولها الأعضاء عن الارتقاء لمستوى الدول المتقدمة بالرغم من الثروات الكبيرة في العالم العربي.
وتملك الدول العربية 62 في المئة من احتياطات العالم من النفط الخام، و24 في المئة من احتياطات الغاز، إلا أن صادرات الدول العربية لم تشكل إلا نسبة 8.5 في المئة من إجمالي الصادرات العالمية في 2010.
مواقف محددة
وطالب يوسف رزقة المستشار السياسي لإسماعيل هنية القمة العربية باتخاذ مواقف محددة وعملية، لدعم الشعب الفلسطيني، ومواجهة الإجراءات والتهديدات الإسرائيلية.
وناشد رزقة في تصريح صحفي أصدره المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء الفلسطيني المقال القمة بخطوات عملية في مواجهة عمليات تهويد القدس، والاستيطان، ودعم قضايا اللاجئين والأسرى داخل سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام.
ودعا القمة إلى اتخاذ موقف واضح لحماية اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سوريا والذين يضطرون للمغادرة وأن تتعامل معهم بشكل إنساني وإيجابي.
وطالب رزقة القمة بتنفيذ قراراتها المطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة والشروع بخطوات عملية حقيقية لرفع هذا الحصار ودعم صمود وأهالي قطاع غزة، داعياً القمة إلى تحويل الأموال اللازمة التي وعدت بها في قمة الكويت الاقتصادية بعد حرب 2009 مباشرة لدعم سكان قطاع غزة.