عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

شاهد..كلمة الملك في مؤتمر المانحين

وكالة الناس –

 ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني كلمة في مؤتمر المانحين “دعم سوريا والمنطقة” الذي ينعقد في العاصمة البريطانية لندن، بحضور عدد من رؤساء الدول، وممثلي المنظمات الإنسانية والإغاثية، وقيادات عالمية.

وتاليا أبرز ما جاء في كلمة جلالته:

– “تدخل الأزمة السورية عاما سادسا قاسيا، ويتواصل سفك الدماء والمعاناة الإنسانية بلا توقف”.

– اتخذت تداعيات الأزمة طابعا دوليا لتشكل تحديا أمام التحالفات الاقتصادية والسياسية، ولتثير أسئلة حول أسس التعاون القائمة.

-“إن الأساليب التقليدية لمعالجة الأزمات ما عادت، وبكل وضوح، ناجعة في مواجهة التحديات الخطيرة التي نواجهها”.

-“يتقدم الأردن وشركاؤه في العالم، اليوم، باقتراح نهج جديد يستجيب لأزمة طال أمدها، عبر اجتراح حلول مستدامة”.

-“إنه نهج يعطي الأولوية لتمكين اللاجئين واعتمادهم على الذات، بدلا من الاتكال على المساعدات؛ نهج يجمعنا كشركاء”.

-“علينا أن نجيب على السؤال التالي: لماذا يجدر منح الأردن أهمية خاصة دون دول العالم الأخرى المحتاجة للدعم؟”.

-“الأردن ليس بلدا فقيرا يطلب الدعم، بل هو بلد معطاء، وكريم بسخاء”.

-“لكم أن تتخيلوا لو أن الأردن تصرف بطريقة مغايرة، ولم يُسمح للاجئين بدخول بلدنا على مدار العقود الماضية”.

-“الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفوق حجم اقتصاديهما مجتمعين اقتصاد الأردن ألف ضعف تقريبا يكافحان للتعامل مع قرابة مليون لاجئ”.

-“ضربت الموجة الأولى من اللاجئين السوريين الأردن عقب الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية والاضطرابات التي صاحبت الربيع العربي”.

-“في مواجهة كل هذه التحديات قام الأردن وكعهده دائما بما هو صحيح. إن ما نبديه من كرم تجاه ضيوفنا هو ترجمة لقيمنا الأردنية الأصيلة”.

-“فقد انضم الأردن لدول أكبر وأكثر قدرة منا بكثير في جهود حفظ السلام وغيرها من المهمات الإنسانية”.

-“أكاد أجزم هنا أنه لا توجد دولة نامية أخرى ساهمت أكثر من الأردن في حفظ الأمن العالمي”.

-“مساهمتنا وتمسكنا بمبادئ السلام والاعتدال هي أمور ثابتة لا تتزعزع وكذلك تصميمنا على الاستمرار في الإصلاحات الاقتصادية والسياسية”.

-“من خلال دعم الأعمال الريادية والاستثمارات، سنتمكن من إطلاق الفرص لمستقبل أفضل للأردنيين والأردنيات”.