الملك والعاهل البحريني يبحثان الأوضاع في المنطقة
، ركزت على علاقات التعاون بين البلدين، والمستجدات في المنطقة.
وأكد جلالتاهما متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، والحرص المتبادل على تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة، إضافة إلى العمل على إدامة التنسيق والتشاور خدمة للقضايا العربية والإسلامية، معتبرين أن القمة العربية المقبلة في الدوحة، تشكل فرصة مهمة لتنسيق المواقف العربية تجاه مختلف التحديات.
واستعرض الزعيمان، خلال جلسة المباحثات التي جرت في قصر البستان، التطورات التي تشهدها الساحة العربية، خصوصاً الأوضاع المتفاقمة في سوريا، وتداعياتها على المنطقة، مشددين على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري، ويحافظ على وحدة سوريا وتماسكها.
ووضع جلالة الملك أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى في صورة المباحثات التي أجراها مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال زيارته الأخيرة إلى الأردن، والتي تناولت في جانب منها الوضع الخطير في سوريا وسبل التعامل معه، وجهود تحقيق السلام العادل والشامل استنادا إلى حل الدولتين.
وحضر المباحثات عن الجانب الأردني رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ومستشارا جلالة الملك علي الفزاع وعبدالله وريكات، والسفير الأردني في المنامة محمد سراج، فيما حضرها عن الجانب البحريني عدد من كبار المسؤولين.