،الحر، يسيطرعلى 25 كلم بين الأردن والجولان
الذي تحتل إسرائيل أجزاء واسعة منه، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان
وأفاد المرصد في بريد إلكتروني مساء السبت أن “مقاتلين من لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة ولواء المعتز بالله وكتائب أخرى، سيطروا على حاجز الري العسكري” الواقع شرق بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لمحافظة درعا (جنوب)، وذلك “إثر انسحاب القوات النظامية منه”.
وأوضح المرصد أنه بذلك “تكون المنطقة الواقعة بين بلدتي المزيريب (قرب الحدود الأردنية) وعابدين (في الجولان السوري) والممتدة لمسافة 25 كلم خارج سيطرة النظام”.
وكان مقاتلو المعارضة سيطروا في الأيام الماضية على عدد من الحواجز العسكرية في المنطقة، بينها العلان ومساكن جلين ونادي الضباط وسحم الجولان “إثر اشتباكات عنيفة وحصار استمر لأيام”، بحسب المرصد.
وأوضح المرصد أن القوات النظامية تكبدت جراء الاشتباكات “خسائر بشرية ومادية”، بينما غنم مقاتلو المعارضة “عددا من الآليات والأسلحة والذخائر”.
وتقع هذه المناطق خارج المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الجزء السوري من هضبة الجولان، والأجزاء التي تحتلها إسرائيل منذ حرب العام 1967.
وكان مقاتلو المعارضة حققوا يوم أمس تقدما في المناطق الجنوبية، بسيطرتهم على مقر قيادة لواء للدفاع الجوي في محافظة درعا بعد معارك لأكثر من أسبوعين، بحسب المرصد.
وأدت أعمال العنف في مناطق مختلفة من سورية أمس السبت إلى مقتل 108 أشخاص، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول إنه يتعمد للحصول على معلوماته، على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل أنحاء سورية.
(ا ف ب)