التحريف والتزييف .. مهنة لكسب قلوب الناس (بالاحرى للشهرة)
وكالة الناس – كتب الشاب بلال الصبيحي على صفحته الشخصية حقيقة الصورة التي قام بتصويرها في محافظة اربد وما تناقلته بعض وسائل الإعلام اشار الصبيحي ان الصورة من تصويره وعندي القصة الكاملة ونشرتها بدون ذكر سبب جلوسها على الشارع لنشاهد كيف يتم تأليف القصص. بعد نشرها وصلت لاول “موقع اخباري” .. والقصة مبهمة يذكر بها ان المسنة جلست على الشارع وان الناس تتسأل عن سبب جلوسها طبعا يريد شيء اكثر إثارة .. ففكر وكتب “إمراة تثير فضول اهل اربد وتجلس بشكل يومي بوسط الشارع العام واهل اربد يتسألون عن سبب جلوسها ” اول تحريف حصل على الصورة انها تجلس بشكل يومي .. وانا لم اذكر انها تجلس بشكل يومي بالشارع من بعدها وصلت الصورة “لمواقع اخبارية اخرى”وألفت القصة الثانية الاكثر احترافية بكسب اللايكات والتعليقات وكتبت “إمراة مسنة تثير فضول اهل اربد .. تجلس بشكل يومي وسط الشارع العام .. وسبب جلوسها اصابتها بحالة نفسية نادرة بعد موت ابنها الذي تنتظر عودته كل يوم في الشارع” طبعا ابليس صف على جنب شفتو كيف بتتألف القصص .. مش كل شيء بتسمعوه صح هاي تجربه بسيطه النا اعتقدنا ما رح تزبط .. لكن للأسف شفتو بعيونكم كيف انتشرت الصورة وتألفت القصص عليها والقصة الحقيقية للصورة .. الصورة لمسنة سورية تقطن بلدة النعيمة .. كانت هي وابنتها في بلدة الحصن تراجع مركز امن بني عبيد لاستخراج بطاقة شخصية خاصة بإخواننا السوريين .. وعندما استخرجت البطاقة وخرجت من المركز وقفت على الشارع الرئيسي (طريق اربد – عمان) بإنتظار باص بلدة النعيمة … تأخر الباص .. وتعبت الحاجة .. وجلسة بوسط الشارع .. وما لبثت ان جلست حتى قالت لها ابنتها “قومي نقعد بالمظلة” .. وجلست بالمظلة حتى وصل الباص ومن بعدها ذهبت الى منزلها هذه القصه كامله … دون تأليف وتحريف وكسب عواطف الناس
