0020
0020
previous arrow
next arrow

الأب الذي اغتصب ابنته وشق بطنها .. أصابه السرطان ومات في مستشفى البشير

 منه سفاحاً!!.. رجل يبلغ من العمر 65 سنة ،آنذاك، يسكن حي النزهة، قام بشق بطن ابنته (بديعة) لاخراج الجنين الذي تحمل به نتيجة ممارسة السفاح مع ابنته لمدة 5 سنوات. فأجرى لها عملية اجهاض منزلية متقمصاً دور الطبيب، باستخدام مشرط يدوي، واستخراج جنين يتم القاؤه بالحاوية،،، ولكن الفتاة فارقت الحياة على الفور متأثرة بجراحها.. وتم القاء القبض على (الأب) السفاح.

مثار الدهشة والاستغراب أن سِجل (الأب) لدى الدوائر الامنية نظيف ولم يسبق له ان ارتكب اية جريمة وهو يعمل نجار ويعيش مع اسرته المكونة من 5 أفراد في ظروف طبيعية ولم يسبق له أن اتُّهم بأي اعتداء جنسي.

تقرير الطب الشرعي، أنذاك، أوضح أن والد الفتاة اقدم على شق بطنها بعد أن أعطاها مسكنات للألم على شكل – حبوب – لكنه لم يقم بعد أن شق الرحم واستخرج الجنين بخياطة الرحم بل تركه مفتوحا وعمل على خياطة الجرح الخارجي من البطن فقط مما ادى الى تمزق الرحم واصابتها بنزيف شديد أدى الى موت الفتاة.

وتتلخص تفاصيل القضية،،،

المغدورة مواليد 1991 تعيش برفقة والديها وأشقائها في منزل والدها الكائن في إحدى ضواحي عمان، وبعد أن أكملت المغدورة الخامسة عشرة من عمرها، أصبح والدها المحكوم يتحرش بها جنسيا رغما عنها، وكان يستغل عدم وجود زوجته وأولاده في المنزل، ويقتاد المغدورة الى غرفته رغما عنها، ويخلع عنها ملابسها ويداعبها جنسيا.

استمر (الأب) بأفعاله تلك لمرات عديدة، وفي بعض الأحيان كان يقوم بأفعاله ليلاً بعد نوم أفراد أسرته، سواء بالذهاب الى غرفة المغدورة أو باقتيادها الى غرفته، وفي إحدى المرات قام بممارسة الجنس معها ممارسة الأزواج، بعد أن فض بكارتها، واستمر في مواقعة المغدورة رغما عنها.

وفي إحدى المرات، شاهدته زوجته وهو يمارس مع ابنتهما الجنس، فصرخ في وجهها وطلب منها الخروج من الغرفة، وهددها بقتلها وأولادها إن أخبرت أحدا بذلك، وبعدما سألت ابنتها عن ذلك، أخبرتها أن والدها يخوفها، وأنها تخاف منه لأنه من الممكن أن ينتقم منها.

تكررت أفعاله مع المغدورة مرات عديدة، وكان ذلك يتم بدون رضا المغدورة، التي كانت تخاف من بطش والدها، وتكررت أفعال المواقعة الجنسية حوالي 16 مرة، وذلك بالحد الأدنى على مدار ثلاث سنوات.

وفي شهر شباط من العام 2010، ظهرت علامات الحمل على المغدورة، فأخبرت والدتها بذلك، وعلم المحكوم به، فأخذ المغدورة لطبيب خاص، ولما تأكد من حملها حاول إجهاضها بسائر الوسائل، فكان يقوم بضربها على بطنها ولمرات عديدة، لإجهاض الجنين، لكن بدون جدوى.

وقبل حوالي أسبوعين من مقتل المغدورة، حاولت الانتحار بتناول مبيد حشري، غير أن والدتها منعتها من ذلك، ولما أحس المتهم بأن علامات الحمل وانتفاخ البطن بدأت تظهر على المغدورة، وأن أمر حملها سينكشف، ما يؤدي الى انكشاف أمره، قرر أن يقوم بنفسه بفتح بطن المغدورة وإخراج الجنين مهما بلغت العواقب.

وفي الثاني والعشرين من أيار من العام 2010، ذهب الى إحدى البقالات واشترى أداة حادة (مشرطا) ليستخدمها في فتح بطن المغدورة، وفي عصر اليوم ذاته، طلب من زوجته أن تغادر المنزل هي وأولادها، فامتثلت لأمره وذهبت إلى منزل أهلها، وعندها اقتاد المحكوم المغدورة الى المطبخ وألقاها على ظهرها، وربط قدميها ووضع مادة رشاشة مخدرة على بطنها، وفتح بطنها بواسطة المشرط وهي تصرخ وتستغيث بدون جدوى.

وتمكن من إخراج الجنين، وكان عمره خمسة أشهر رحمية، ووضعه بداخل كيس وأخاط الجرح الذي أحدثه في بطن المغدورة، باستعمال إبرة وخيط عاديين، ووضع لاصقاً على الجرح، فاستمر الجرح ينزف، وكان أحياناً يضع شاشا لوقف النزف، وأحيانا كمية من القهوة بدون أن يتوقف النزف.

وبعد ذلك، اتصل بزوجته وطلب منها الحضور بسرعة، فحضرت وشاهدت الدماء داخل المطبخ، وطلب منها شطف المطبخ، وشاهدت الجنين بداخل الكيس، والمغدورة ملقاة على السرير في غرفتها، وهي تئن وتتألم.

وعند ذلك، طلبت الوالدة منه أن يرسل المغدورة للطبيب، بعد أن أخبرته أن نزيفها مستمر، فرفض ذلك لكي لا ينكشف أمره، وقام بنقل الكيس الذي بداخله الجنين، والأدوات المستعملة والملابس الملطخة بالدماء، وألقاها داخل حاوية قمامة، وطلب من زوجته أن تنظف المشرط، فقامت بذلك، ووضعته فوق خزانة المغدورة.. وبقيت المغدورة تنزف بدون إسعاف إلى أن توفيت في مساء ذلك اليوم، متأثرة بجراحها.

انتهت التفاصيل البشعة،،، ولكن…

أُلقي القبض على (الأب) السفاح وتمت احالته على محكمة الجنايات الكبرى، التي قضت بإعدامه شنقا حتى الموت.. وقبل تنفيذ حكم الاعدام بالمجرم، حدث تطور مهم،، أصيب (الأب) المجرم بمرض في معدته، ومع الفحوصات الطبية تبين أنه مصاب بالسرطان،، وقبل أسبوعين تقريباً، زادت حالته المرضية سوءا وتم نقله الى مستشفى البشير وهناك مات.. سبحانه تعالى جلّت قدرته، انه منتقم جبار.. ‘ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين’ صدق الله العظيم.