0020
0020
previous arrow
next arrow

أوباما يؤكد أن التحالف مع إسرائيل "أبدي"

–  أن “السلام يجب أن يأتي إلى الأراضي المقدسة”.
وقال أوباما بعيد وصوله لمطار بن غوريون في أول زيارة له كرئيس للولايات المتحدة إلى الدولة العبرية “يجب أن ياتي السلام إلى الأراضي المقدسة. لن نفقد الأمل برؤية إسرائيل في سلام مع جيرانها”.
وأضاف “تحالفنا أبدي. إنه للابد”.
وشدد أوباما على أنه “من مصالح أمننا القومي الرئيسية الوقوف مع إسرائيل. فإن ذلك يجعل كل منا أقوى”.
وهبطت الطائرة الرئاسية الأميركية “اير فورس وان” في مطار بن غوريون قرب تل ابيب بعيد الساعة 12,15 (10,15 تغ).
وأشاد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بأوباما ووصفه أنه “زعيم عالمي بارز” أظهر التزاما شخصيا عميقا لحماية إسرائيل.
وأكد بيريز في خطاب الاستقبال أن “عالما بدون صداقتكم سيدعو إلى عدوان ضد إسرائيل. في أوقات السلم وفي أوقات الحرب، دعمكم لإسرائيل ثابت”.
وبدأ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي تربطه علاقة متوترة بأوباما منفتحا ايضا، اذ شكر اوباما لدفاعه عن حق اسرائيل في الدفاع عن وجودها.
وقال نتانياهو “شكرا لك للدفاع عن حق اسرائيل بالدفاع بشكل جلي عن حقها في الوجود”.
وعاين اوباما قاعدة للنظام الاسرائيلي المضاد للصواريخ “القبة الحديدية” الذي تموله الولايات المتحدة قبل ان يستقل مروحية مع نتانياهو متوجها القدس.
ومن المقرر ان يتوجه اوباما ايضا الى المتحف الوطني الاسرائيلي للاطلاع خصوصا على مخطوطات البحر الميت التي تملكها اسرائيل منذ حرب 1967.
والجمعة، سيضع اوباما اكليلا على ضريحي مؤسس الصهيونية تيودور هرتزل ورئيس الوزراء اسحق رابين قبل ان يزور نصب محرقة اليهود (ياد فاشيم).
وسيتوجه اوباما بعد ذلك الى الاردن للقاء جلالة الملك عبد الله الثاني قبل ان يقوم بجولة سياحية صباح السبت في البتراء.
وكشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الثلاثاء ان 36 بالمئة من الاسرائيليين يعتبرون اوباما مناصرا للفلسطينيين اكثر من تأييده لاسرائيل بينما قال 26 بالمئة منهم انه يفضل اسرائيل على الفلسطينيين.
واشار استطلاع آخر للرأي اجراه معهد الديموقراطية الاسرائيلي ان 51 بالمئة من اليهود الاسرائيليين يعتبرون اوباما محايدا في موقفه تجاه اسرائيل بينما لا يثق 53,5 بالمئة به ليحافظ على ما يعتبرونه مصالح اسرائيل الحيوية.
وسيحاول اوباما استمالة اسرائيل بخطاب سيلقيه امام مئات من الشبان الاسرائيليين الخميس.
والهدف الاساسي من الزيارة هو تعزيز العلاقات مع اسرائيل الحليفة الرئيسية للولايات المتحدة في المنطقة ومحاولة تجاوز الخلافات مع نتانياهو حول البرنامج النووي الايراني والاستيطان في الاراضي الفلسطينية.
وصرح اوباما في مقابلة مع التلفزيون الاسرائيلي تم بثها في 14 اذار/مارس “نعتقد ان ايران بحاجة لعام او اكثر بقليل قبل ان تطور السلاح النووي لكننا لا نريد بالطبع ان ننتظر حتى اللحظة الاخيرة”، مشددا على ان “كل الخيارات لا تزال مطروحة”.
وحذر نتانياهو العام الماضي من تمكن ايران من الحصول على القدرة اللازمة لانتاج قنبلة نووية قبل ذلك بكثير وشكك في قدرة العقوبات الدولية على تغيير حسابات ايران.
وتعكس الخلافات في تحديد “خطوط حمر” امام ايران رؤيتي الطرفين المختلفتين فيما يتعلق بالعمل ضد ايران. لكن من المرجح ان يوجه اوباما تحذيرا لنتانياهو ضد توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية مبكرة ضد ايران.
وقال السفير الاسرائيلي في واشنطن مايكل اورن ان “السؤال الرئيسي ليس ان كانت ايران ستمتلك قنبلة بل متى لا يمكننا منع ايران من حيازة قنبلة”.
وعلى الرغم من ان اوباما لن يقدم اي اقتراح للسلام، يؤكد المسؤولون انه ملتزم بحل الدولتين.
وقال بن رودز وهو نائب مستشار للامن القومي الاميركي ان “الولايات المتحدة ستواصل دائما مشاركتها في هذه العملية”. واضاف “بصراحة هذه الرحلة تشكل فرصة له للاستماع للقادة حول ما يعتبرونه الخطوة التالية”.
ويأمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ان يقوم اوباما بالمساعدة في التوصل الى اطلاق اكثر من الف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية ورفع الحظر عن 700 مليون دولار من اموال المساعدات الاميركية.
وسيقول اوباما للفلسطينين ان مبادرات مثل الحصول على اعتراف بالدولة في الامم المتحدة ستؤدي الى نتائج عكسية.
وسيحذر اسرائيل من ان مواصلة البناء الاستيطاني تقوض فرص استئناف محادثات السلام.-(