الاتحاد الوطني يدعو إلى إنقاذ القطاع الزراعي
هو الأكثر تضررا من بين القطاعات الإنتاجية في البلاد”.
وانتقد الحزب في بيان له اليوم الاربعاء، تهميش الحكومات للقطاع الزراعي جراء عدم بحثها عن الحلول الناجحة لمشكلات التسويق، مؤكدا ضرورة ان تبذل الحكومة جهودا اضافية من اجل فتح اسواق جديدة امام الخضار والفواكه الاردنية بعد ان اغلقت سورية اسواقها في وجه المزارعين الاردنيين، وتدارك الامر بايجاد خطط وطنية للتصحيح الزراعي.
واعرب البيان عن تخوفه من وصول القطاع الزراعي الى مرحلة الكارثة ما يؤثر على العملية الانتاجية للقطاع الذي تأثر سلبا بارتفاع اسعار المحروقات، مشيرا الى ان الوضع الزراعي المتردي والسياسات الزراعية العقيمة والاهمال غير المبرر يدفعنا للتحذير من النتائج الكارثية التي قد تلحق بسلة الغذاء الاردني.
واكد الحزب ان كتلته النيابية ستدعو الى ايجاد سياسة وطنية واضحة للقطاع الزراعي في البلاد تتجاوز اخطاء المراحل السابقة وتطرح افضل الحلول والخيارات للنهوض بهذا القطاع، لافتا الى ان هذا الامر لا يمكن انجازه بدون وقفة مراجعة شاملة للقطاع الزراعي تشارك فيها الحكومة والقطاع الخاص ونقابة المهندسين الزراعيين والمزارعين.
وقال ان الدراسات الميدانية التي اجراها الحزب للواقع الزراعي تؤكد خطورة الوضع القائم نظرا لإغلاق بعض الاسواق العربية امام الخضار الاردنية وتراكم الديون على المزارعين بعد عجزهم عن سدادها بسبب عدم امكانية تسويق منتجاتهم الزراعية.-(بترا)