بالصور ..البطل محمد السعودي من رحم المعاناة تولد النجاحات فهل من مجيب

  وكالة الناس – مشهور قطيشات – الطفيلة – لطالما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لاشخاص
نجحوا في تخطي العقابات و تجاوزوا العديد من الازمات و المحن و تمكنوا  بمثابرتهم و عزمهم  ومن رحم المعاناة من صياغة قصص نجاحهم  ليعانقوا بها سماء المجد والطموح ويرتقوا نحو سلم
القمة. من بصيرا التي تشكل للناظر لوحة فنّيّة رائعة، وصفحة من الماء تتراءى مُلتمعةً
مثل المرآة المصقولة أو الفضّة البرّاقة من عاصمة الادوميين. انطلق البطل الأردني محمد
جهاد السعودي ابن الرابعة عشر من نادي بصيرا الرياضي  ليعانق اكناف المجد والبطولة  استطاع بالجهد و العمل  والعطاء و بالفكر و الابداع ان ينقش اسمه الامع
علي لائحة النجاح و التميز رغم قلة الامكانات والدعم امتلك ماهو اغلى من الذهب والفضة
انها الارادة وحب الوطن. بدأت موهبة محمد في رياضة الجودو تظهر بعمر السبع سنوات حيث
التحق بنادي بصيرا الرياضي ليحصل هناك على التدريب اللازم وصقل مهاراتة في فنون اللعبة
ليحصد 13 ميدالية منها 8 ذهبيات لفئة الناشئين على مستوى المملكة وفضيتين لنفس الفئة
على مستوى المملكة أيضا بالإضافة إلى 3 ذهبيات على مستوى محافظة الطفيلة من خلال جائزة
الملك عبدالله للتميز.  يقول البطل محمد رغم
شح الموارد والظروف المعيشية الصعبة التي كنت أعيش فيها إلا أن حب اللعبة والطموح والإرادة.
لصنع الإنجاز لوطني جعلني أتحدى الصعاب والعقبات. وارسم أحلامي الوردية على جدران الزمان
والمكان لتحقيق الإنجاز. وثمن البطل محمد الدعم الكبير الذي تلقاة من أسرة نادي بصيرا
الذي وفر المستطاع  من الإمكانيات. ليحقق المجد
وأسمى عناوين البطولة. هذا البطل الأردني الصغير بعمرة الكبير بانجازاتة.     ينبوعا من العطاء مازال يتدفق فناً وإبداعاً
مميّزاً.. يحتاج  الدعم والمتابعة  وتقديم كافة الإمكانات المادية والمعنوية له. من
كافة الجهات  الرسمية والخاصة  لصقل موهبته الرياضية الفذة ليكون بطلا اردنيا يحمل  راية الوطن في كافة المحافل المحلية والعربية والدولية.
هنئيا للطفيلة برجالها 

الاشاوس اصحاب
الهمم العالية واخيرا النجاح فكراً يبدأ وشعوراً يدفع ويحفز وعملاً وصبراً يترجم إنجازات
على أرض الواقع