0020
0020
previous arrow
next arrow

المجالي: ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول مقالة ذي أتلانتك جزءا من حملة تستهدف الأردن

 والدولية حول المقالة المنشورة في مجلة ذي أتلانتك الأميركية حول جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي حاولت هذه الوسائل إخراج ما نشر فيها تحليلا واقتباسا من سياقه الموضوعي الصحيح، جزءا من حملة تستهدف الأردن وقيادته وشعبه في هذه الظروف بالذات، التي تشهد تطورات استثنائية في المنطقة، عشية زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأردن نهاية الأسبوع الجاري.

وقال المجالي، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية، بترا، إن جلالة الملك ركز في حديثه، عند زيارته لعشيرة المجالي في منطقة الياروت في محافظة الكرك مؤخرا، وهي الزيارة التي أشارت إليها مجلة أتلانتك في تغطيتها، وتناولتها بعض وسائل الإعلام، على الانتخابات النيابية المقبلة (آنذاك) في اتجاهين: الأول: أن تكون انتخابات نظيفة لا تشوبها شائبه، والثاني: أن تشارك الأحزاب السياسية بقوه بحيث تستقطب أكبر عدد من الناخبين.

وقال أنه لم تعقد أي لقاءات جانبية مع جلالة الملك خلال الزيارة، وقد سمع المستمعون جميعهم كل ما قاله جلالته على الملأ، وهو بعكس ما تناولته بعض وسائل الإعلام في نقلها لمقالة ذي أتلانتك.

–(بترا)