جوده يلتقي لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب
والتطورات في المنطقة وموقف الاردن من هذه التطورات.
واكد جوده حرص وزارة الخارجية والتزامها على التواصل مع مجلس النواب واللجنة والتعاون فيما يخص القضايا التي تهم البلد والمواطن.
واشار الى ان السياسة الخارجية الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني مبنية على التوازن والاعتدال واحترام الاخرين مشيرا الى ان الاحترام الكبير الذي يحظى به جلالة الملك.
واستعرض جوده انعكاسات الوضع في سوريا على الاردن من مختلف النواحي واستقبال الاردن لاكثر من 450 الف سوري لجؤوا بسبب الاحداث والعنف الدائر هناك مشيرا الى الموقف الاردني والجهود التي يبذلها للحيلولة دون مزيد من اراقة الدماء ووقف العنف واهمية البدء بحل سياسي يحافظ على الوحدة الترابية لسوريا وبدء مرحلة انتقالية من شانها ان تعيد الامن والاستقرار الى سوريا والمنطقة.
وتحدث وزير الخارجية عن المساعي والجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك لدفع عملية السلام من خلال استئناف المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا الى تحقيق حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة والمتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 مؤكدا على مركزية القضية الفلسطينية والتي تعتبر جوهر الصراع في المنطقة .
واشار جوده الى عمل وزارة الخارجية المتواصل لضمان الافراج عن جميع المعتقلين الاردنيين في الخارج مشيرا الى وجود دائرة خاصة في الوزارة تم استحداثها لمتابعة هذا الملف بشكل خاص.
ومن جهتهم اكد رئيس واعضاء لجنة الشؤون العربية والدولية اهمية ان يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته في مساعدة الاردن لتمكينه من الاستمرار بتقديم الخدمات لهذه الاعداد الكبيرة والمتزايدة من اللاجئين السوريين.
واجاب وزير الخارجية خلال الاجتماع على اسئلة واستفسارات النواب التي تركزت في مجملها على الاحداث في المنطقة وتطوراته خاصة الوضع في سوريا وعملية السلام .