0020
0020
previous arrow
next arrow

أنباء عن انشقاق بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للأسد

  أو نفيه حتى الآن من أي مصدر رسمي.

ونشر موقع صوت بيروت إنترناشونال في معلومات “مؤكدة” نقلاً عن مصدر لم يكشف عن هويته أن “بثينة شعبان في دولة الإمارات منذ فترة وجيزة، وهي لم تتخذ قرارًا نهائيًّا بالانشقاق، كما حصل مع الناطق الرسمي باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي، وقررت شعبان الانكفاء عن العمل السياسي السوري والتريث قبل إعلان موقف نهائي”.

وأضاف الموقع نقلاً عن المصدر: إن “بثينة شعبان توصلت مع النظام السوري إلى تسوية بإخراج بعض أفراد عائلتها إلى دبي وتحييد البقية عن أي رد فعل على انسحابها من العمل السياسي داخل سوريا، وتعهدت بعدم الانضمام إلى أي من التكتلات المعارضة في الخارج، وعدم تقديم أي معلومات حول النظام إلى أي دولة تعتبرها سورية معادية وتشارك في دعم الثورة ضد نظام الأسد”.

كما أفادت صحيفة “اللواء” أن بثينة شعبان احتجزت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لمدة ساعة، حيث توقفت فيه، قبل أن تتابع سفرها متوجهة إلى دبي.

وأوضحت الصحيفة أن “عناصر الأمن العام أوقفوا شعبان لدى وصولها إلى المطار في السابعة صباحًا للتأكد ما إذا كان قضائيًّا على اسمها أية إشارة في قضية الوزير السابق ميشال سماحة واللواء علي المملوك”.

ومن جانبه، صرح المعارض السوري البارز هيثم المالح في تغريدة على حسابه على تويتر: “وردت للتو أنباء حول انشقاق بثينة شعبان”.

وتابع المالح في تغريدته: “إن صحت الأنباء فهو هروب مجرمة أباحت سفك دم الشعب تحت شعارات زائفة من السفينة الأسدية الغارقة”.