هجوم مسلح على مستشفى معان يؤدي الى تهريب قاتل الضابط المقدادي
بالجنود ومرافقة رجال الامن العام ، والتي شهدها محيط مستشفى معان الحكومي مساء امس الأربعاء ، في اعقاب اصابة العشريني ‘ أ . م . أ ‘ و المشتبه بتورطه بمقتل الضابط ايمن مقدادي من مرتبات شرطة معان منتصف العام الماضي ، ودهس اثنين من القوات المسلحة اثناء تادية الواجب امس ، تمكن العشرات من انصاره المسلحين اقتحام مستشفى معان الحكومي فجر اليوم وتهريبه واحد مرافقيه المصابين ، بعد اطلاق اعيرة نارية حية باتجاه القوة الامنية في محيط مستشفى معان الحكومي ، قوبلت بإطلاق الغاز المسيل للدموع .
وتحدثت الانباء ان محيط مستشفى معان شهد تبادل عنيف لإطلاق النار استمر حتى فجر اليوم الخميس بين قوات التدخل السريع تساندها آليات من قوات الدرك ، ومجموعة مسلحة تمكنت لاحقا من تهريب المشتبه بتورطه بمقتل الملازم أيمن مقدادي من مرتبات مديرية شرطة محافظة معان منتصف تشرين اول من العام الماضي ، بعد اصابته باعيرة نارية مساء امس الأربعاء ، اثناء محاولته تنفيذ سطو مسلح لمقر قصر نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء محمد بن راشد آل مكتوم بمنطقة الديسي جنوب البلاد ، وبرفقته ‘ ع . م . أ ‘ و ‘ ع . م . أ ‘ فارين من وجه العدالة منذ سنوات .
وتحدث شهود عيان ساد محيط مستشفى معان الحكومي مشهد مرعب ، رافقه حالة ذعر سادت المرضى والكوادر الطبية والتمريضية لقسم الاسعاف والطوارئ ، في اعقاب تداع مجموعات مسلحة من أجل إخراج المصابين وتهريبهما عنوة ، رافقها اطلاق اعيرة نارية باتجاه قوات الامن دون الحديث عن وقوع اصابات بشرية .
وذكر مصدر طبي مسؤول في مستشفى معان أن قاتل المقدادي كان قد أصيب برصاصة اخترقت اللوحة العظمية ، واصفا حالته بالمتوسطة ، مؤكد ان حالته بحاجة الى رعاية طبية ، فيما وصف إصابة الآخر بالمتوسطة اثر اصابته بعيار ناري في منطقة الرسغ .
وعلم من مصادر مطلعة بان مدير الامن العام الفريق اول حسين هزاع المجالي كان قد من المفترض ان يترأس جلسة امنية طارئة في مديرية شرطة معان لبحث تداعيات المشهد المسلح ، الا ان الزيارة علقت دون ان تتضح اسبابها ، وتشهد الحكومة الامنية في مدينة معان حالة استنفار وجلسات امنية مغلقة في هذا الاوان لبحث تداعيات الحادثة .